سوريا: نسعي لتفادي التصعيد مع إسرائيل

نرد بالدبلوماسية علي انتهاكاتها المتواصلة

قال وزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، الخميس، إن حكومته تسعى لتفادي التصعيد مع إسرائيل وتحاول الرد بالدبلوماسية على انتهاكاتها المتواصلة في أراضي بلاده. أفاد بذلك خلال جلسة حوارية في “معهد تشاتام هاوس” في لندن التي وصلها أمس الأربعاء، في إطار زيارة رسمية غير محددة المدة، لإجراء مباحثات مع مسئولين بريطانيين، وفق بيان سابق لإدارة الإعلام في وزارة الخارجية السورية. ولم …

الاستمرار بالقراءة

الدولة العثمانية المفترى عليها جهلا وشعوبية وشعبوية

جمال سلطان يكتب

تنتشر في أدبيات بعض الكتاب المصريين والعرب ـ في العقود الأخيرة ـ الإشارات السلبية إلى الدولة العثمانية بصورة لا تخلو من روح العصبية القومية، أو النزق الأيديولوجي، وكثيرا ما تكون مشحونة بروح التحامل وسوق الأكاذيب، عن تلك الدولة، وخاصة عن علاقة الشعوب العربية بها، إذ تحاول بعض الكتابات تصوير الأمر على أن مصر وسائر بلاد العرب كانت تنظر إلى الدولة …

الاستمرار بالقراءة

حقيبة ترامب للشرق الأوسط مليئة بالديناميت

صفوت بركات يكتب

قبل عشر سنوات كتبت مقال بعنوان «حقيبة ترامب للشرق الأوسط ملئ بالديناميت» جاء كالتالي: تقدم بوش ليقسم العرب ويفتح الباب بحرب الخليج والصومال واتبعه كلينتون ليفرض الحصار ويهيئ ارض المعركة لبوش الابن ليتقدم فيتم ما فعله ابوه ويتقهقر أوباما ليخلخل المنطقة ليتقدم ترمب ليفرض الجزية كلها حلقات فى استراتيجية واحدة لا تتعارض مع بعضها وكلها مكملة لما قبلها وربما لم …

الاستمرار بالقراءة

زهران ممداني مواطن أمريكي

جمال سلطان يكتب

في إيجاز شديد، لأن طول الكلام في هذا الموضوع مقرف، زهران ممداني مواطن أمريكي، وعضو قيادي في الحزب الديمقراطي الأمريكي، ويقيم في نيويورك، وهو شاب منقوع في السياسة، وهو شاب يساري مشروعه سياسي اقتصادي، ونضاله في “المجتمع الأمريكي” العلماني المتعدد الأعراق والديانات والميول، وخطابه يعتمد على تحقيق العدالة الاجتماعية بين الأغنياء والطبقات الأخرى، وبرنامجه الذي نجح به سياسي واقتصادي، الدين والأخلاق في …

الاستمرار بالقراءة

الماسونية العالمية واليهود… لماذا كل تلك الخشية من المسلمين؟

مضر أبو الهيجاء يكتب

لا تستطيع الماسونية العالمية أن تغمض عينيها عن العالم العربي والإسلامي من شدة خوفها وقلقها، حتى إذا أعياها تعب المتابعة واليقظة الدائمة، أغلقت إحدى عينيها لتغفو وأبقت الأخرى مفتوحة ترقب حركة الشعوب والحركات العربية والإسلامية.. فما السبب، ولماذا كل هذا الخوف؟ تدرك الماسونية العالمية (وعصبها الرئيسي هم اليهود) أنه لا يوجد غير الإسلام والمسلمين مؤهلا لريادة الحضارة الإنسانية وعمارة الأرض …

الاستمرار بالقراءة

القيادة وقرار الحرب

د. خالد سعيد يكتب

كان قرار فتح مكة قراراً ملهماً من القيادة النبوية الجريئة والشجاعة، لم يكن قراراً متوقعاً إذ لم يمض عامان فحسب على صلح الحديبية الذي بموجبه يأمن الناس عشر سنين. والمتأمل في قرار الحرب وتكتيكات المعارك يرى أن هناك قدراً من حرية القرار لرسول الله ﷺ، نعم هي قرارات مؤيدة بالتوفيق والإلهام الرباني؛ إلا أنه من الواضح أن الأمر متروك للنبي …

الاستمرار بالقراءة

وغزة تحتاج مزيدًا من الجغرافيا!!

د. محمد جلال القصاص يكتب

من مشاكل التحليل السياسي الخفية.. تثبيت المشهد.. بمعنى افتراض أن المشهد سيستمر بمتغيراته (المسببات) المعاصرة كما هي، وبالتالي يحاول المحلل قراءته في مدة زمنية ممتدة بذات المتغيرات!! عوامل الفعل في المشهد متغيرة، وعامتها ليست في صالح #المؤقتة، وهذه بعض الأمثلة للفتح أفق التفكير: المشهد في اليمن السعيد… وجود من يعترض الملاحة (وهذه من الموبقات/ الكبائر في العلاقات الدولية)، ويمتلك صواريخ …

الاستمرار بالقراءة

القهر يقتل الرجال!!

د. أحمد زكريا يكتب

لعله من أعمق الأدعية النبوية وأبلغها في التعبير عن مكنونات النفس البشرية، الدعاءُ الجامع المانع في حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: «دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال: (يَا أَبَا أُمَامَةَ، مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ؟) قال: هموم لزمتني …

الاستمرار بالقراءة

سلام عليك زمان الشباب.. !

محمد نعمان الدين الندوي يكتب

ما: « الشباب » ؟ لا تسألوا عن الشباب الشبابَ ! بل فاسألوا عن حقيقته الشيوخَ الذين قد ذاقوا لذته ومتعته، وعاشوا فترته النضرة الحيوية في مقتبل أعمارهم.. فالإنسان لا يقدر قيمة النعمة لدى تواجدها.. ولكن حينما يفقدها ويُحرَمُها يشعر بعظمة تلك النعمة وخطرها.. ومن هنا.. فإن الأبيات التي قالها الشيوخ في وصف الشباب أحلى وأروع من الأبيات التي قالها …

الاستمرار بالقراءة

فساد الإعلام والإرهاب المجتمعي

عبد المنعم إسماعيل يكتب

الحرب الشيطانية على الأخلاق بصفة عامة، وعلى الطمأنينة والرفق بصفة خاصة، حربٌ عالمية ماكرة، تقف خلفها الشركات الصهيونية والصليبية والعلمانية العابرة للقارات، تحت مسمياتٍ ساحرةٍ لعقول الأجيال، خاصة الشباب والأطفال، وعموم أبناء الجيل الأسير للسير خلف خُطى اليهود والصهيونية والنصارى والصليبية العالمية، حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ، لسارع الضحايا إلى دخوله، دون أدنى مقومات التفكير والبصيرة في حقيقة الأساليب الماسونية …

الاستمرار بالقراءة