هكذا يواصل ابن زايد خنق الجزائر سياسيا واقتصاديا في إفريقيا

معركة انابيب الغاز كان المحطة  الأهم

سرد وزير ظل إماراتي ملامح الكراهية والغيظ التي تملأ صدر رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة محمد بن زايد على الجزائر.. والتي انعكست في مخطط لخنق الجزائر سياسيا واقتصاديا في محيطها الإفريقي

وقال وزير الظل الإماراتي في حسابه علي “تليجرام ” لقد ، خطط به زايد أنه إذا  لم ينجح في اخضاع الجزائر سياسيًا … فسيسعى لمحاصرتها اقتصاديًا.

ومضي للقول حين فشل في اختراق ابن زايد  القرار، قرر خنقها من الخارج  وتحديدا في أفريقيا، حيث بنت الجزائر نفوذًا تاريخيًا في الساحل والصحراء، وامتدت يدها نحو نيجيريا لتربط الغاز الجزائري بالعمق الأفريقي.

واشار إلي أن فكرة أنبوب الغاز نيجيريا–الجزائر وُلدت قديمًا، لكنها عادت بقوة في 2022 بعد أزمة الطاقة العالمية .. وفجأة، ظهر مشروع موازٍ…أنبوب نيجيريا–المغرب، بتمويل ضخم، ودعم صاخب… ومن ورائه بن زايد..

وسعي ابن زايد لحرمان الجزائر من ورقة الغاز الأفريقي، وسحب نيجيريا إلى الضفة الأخرى، وإهداء أوروبا بديلاً عن الغاز الجزائري… يمر عبر أراضٍ يديرها الحلف الإماراتي–المغربي–الإسرائيلي

يأتي هذا في الوقت وفقا لوزير الظل الإماراتي  الذي كانت الجزائر تعيد هندسة عمقها الاستراتيجي جنوبًا، كانت الإمارات تبني قواعد في تشاد، وتضخ الأموال في مالي، وتدعم أنظمة انتقالية تقف على حافة الفوضى

وعاد للقول :ثم جاءت الطعنة الإماراتية عبر مشروع إماراتي–إسرائيلي مشترك في الداخلة بالصحراء الغربية، في أرض تراها الجزائر تحت الاحتلال

وكانت رسالة ابن زايد للجزائر واضحة بحسب تغريدة وزير الظل الإماراتي علي منصة “إكس “: لن ننازعكم سياسيًا فقط… بل سنحاصركم جغرافيًا، واقتصاديًا، وسياديًا وعلى الجزائر أن تعرف:أن معركة الغاز اليوم… هي معركة القرار غدًا..

وشدد وزير الظل الإماراتي أن مشروع بن زايد هو صهيوني بامتياز هدفه إخضاع حكومات الدول في المنطقة العربية .. ومن يرفض الخضوع فسيكون تحت نيران الخيانة لا يدري من أين تأتيه