القيادة وقرار الحرب

د. خالد سعيد يكتب

كان قرار فتح مكة قراراً ملهماً من القيادة النبوية الجريئة والشجاعة، لم يكن قراراً متوقعاً إذ لم يمض عامان فحسب على صلح الحديبية الذي بموجبه يأمن الناس عشر سنين. والمتأمل في قرار الحرب وتكتيكات المعارك يرى أن هناك قدراً من حرية القرار لرسول الله ﷺ، نعم هي قرارات مؤيدة بالتوفيق والإلهام الرباني؛ إلا أنه من الواضح أن الأمر متروك للنبي …

الاستمرار بالقراءة