هكذا استخدم محمد بن زايد علم السعودية لتلميع الكيان

يراهن علي الذباب الإليكتروني لتشويه إيران

كشف حساب باسم وزير ظل إماراتي تفاصيل استخدام حاكم الإمارات محمد بن زايد علم المملكة العربية السعودية لتلميع صورة الكيان الصهيوني في المنطقة.

وقال وزير الظل الإماراتي في تغريدة لها علي منصة “إكس “فجر الضربة على إيران – 13 يونيو 2025 – تحركت غرفة العمليات الإلكترونية في أبوظبي، بتنسيق كامل مع  فريق وصل أبو ظبي من وحدة “Lahav 433” (لهاب 433) الإسرائيلية ووحدة الحرب النفسية” الإسرائيلية (أمان – Aman).

وتابع قائلا :قررت إسرائيل هذه المرة اللعب علي كل الاتجاهات بما في ذلك الرأي العام العربي لإطلاق حملة دعم علني لإسرائيل، لكن بأسماء سعودية مزيفة،

فيما قررت وحدة السايبر التابعة لجهاز أمن الدولة الإمارتي –تكليف كلا من حمد المزروعي وأمجد طه، بإدارة الحملة وإعداد المحتوى اللازم لكن على أن يكون كل العمل عبر حسابات غالبيتها سعودية وقلة سورية ومصرية وكويتية

وبحسب وزير الظل الإماراتي فقد تم اختيار الهوية السعودية بشكل رئيسي في هذه الحملة لأسباب عديدة :

أول هذه الأسباب كون  السعودية مركز الثقل الرمزي في الخليج، وأي موقف يُنسب إليها يُؤخذ باعتباره موقفًا عربيًا جامعًا.

وثاني هذه الأسباب بحسب وزير الظل لأن الرياض التزمت الصمت الرسمي المتزن تجاه الضربة، ما أزعج تل أبيب وأبوظبي، فحاولوا خلق سعودية افتراضية موازية… تغرّد بما لم تغرد به الدولة.

وتابع معددا الأسباب  : الخلاف المذهبي مع طهران يُستغل بسهولة كوقود في المعركة الدعائية، وكل تغريدة تؤيد إسرائيل وتهاجم إيران بصيغة سعودية، تُغلف بالشرعية الطائفية.

كما أن توريط المملكة إعلاميًا يقلل الضغط على أبوظبي التي تورطت حتى أخمص الأقدام في التحالف الإسرائيلي البغيض.

وعاد وزير الظل الإماراتي للقول خلال ساعات بدأت الحملة عبر إنشاء حسابات وهمية بعناوين سعودية، تحمل علم السعودية

نشر عشرات تغريدات تشيد بالقوة الإسرائيلية، والتفوق الإسرائيلي و رفع وسم “السعودية تقف مع إسرائيل”

ولم تكتف الإمارات بذلك كان الرد المنسّق الداعم على حسابات الجيش الإسرائيلي والنشطاء الإسرائيليين  الناطقين بالعربية.

من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في تصريحات صحفية أكد أنهم يديرون المعركة على كل المستويات ومنها الإعلامية والسوشيال ميديا

وأضاف “نجاح حملة الرأي العام خلال العملية ضد إيران تم بالتعاون مع شركائنا الإعلاميين” – والحديث هنا عن أبوظبي، لا غيرها.