غزة.. مراكز المساعدات الأمريكية مصائد موت جماعية للفلسطينيين
ضحاياها تجاوزوا 110 شهداء
- abdelrahman
- يونيو 6, 2025
- اخبار عربية
- المركز الإعلامي الحكومي, جريدة الرائد, رفح, شهداء المجاعة, قطاع غزة, مركز المساعدات الامريكية, مصائد الموت
ادان المركز الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” مجزرة جديدة برفح مما أدي لارتقاء 8 شهداء و61 مصاباً بشكل رفع حصيلة ضحايا مراكز “المساعدات الإسرائيلية-الأمريكية” إلى 110 شهداء و583 مصاباً و9 مفقودين
– وقال المركز في بيان له :في جريمة جديدة ترتكبها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في أول أيام عيد الأضحى المبارك، استشهد اليوم الجمعة 8 مدنيين مجوَّعين، وأُصيب 61 آخرون بجراح برصاص قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأمريكية، قرب أحد مراكز توزيع “المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية” في محافظة رفح،
وأضاف المركز بهذه المجزرة ترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية لهذه المراكز حتى تاريخه إلى 110 شهداء، 583 مصاباً، و9 مفقودين، منذ بدء تشغيلها يوم 27 مايو 2025.
– وأشار المكتب إلي إن هذه “المراكز” المشبوهة، التي تُقام في مناطق حمراء مفتوحة ومكشوفة وخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال وللشركة الأمنية الأمريكية، تحوّلت إلى مصائد موت جماعي تُستدرج إليها الجموع الجائعة، ثم تُطلق قوات الاحتلال والشركة الأمنية الأمريكية النيران عليهم عمداً، ما يُعد جريمة مكتملة الأركان وفقاً للقانون الدولي الإنساني، وتحديداً اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.
وحمل المركز الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن جريمة استخدام الغذاء كأداة للقتل الجماعي، وتحت غطاء زائف يُسمونه “المساعدات الإنسانية”.
وطالب المركز الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل المنظمات الدولية باتخاذ موقف حاسم وفوري لوقف هذه الجرائم، وفتح المعابر الرسمية لإيصال المساعدات عبر مؤسسات أممية محايدة، ووقف هذا النموذج الإجرامي الذي يمارس الاحتلال والشركة الأمنية الأمريكية علناً.
ودعت إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه الجرائم وتقديم مرتكبيها للعدالة الدولية، ونُحمّل المجتمع الدولي مسؤولية الصمت المريب الذي يُغري بمزيد من سفك الدماء.
وجدد المركز الإعلامي على رفضه الكامل لما يُسمى بالمناطق العازلة أو الممرات الإنسانية التي يقيمها الاحتلال، ونُحذر من كونها أدوات لتجميع المدنيين في نقاط قتل مكشوفة.
وخلص المركز في نهاية بيانه للقول في يوم العيد، الذي يفترض أن يكون رمزاً للسلام والرحمة، يقتل الاحتلال والأمريكان المدنيين جوعاً في قطاع غزة، بينما العالم يتفرج بصمت مشين، وإن هذا السلوك الاحتلالي الإجرامي الممنهج هو وصمة عار في جبين الإنسانية، ولن يُسقط حق شعبنا في الحياة والحرية والكرامة.