مصادر: إيران أبدت مرونة مع المطالب الأمريكية حول النووي
سلمت ردا يشير إلى استعداد لمناقشة المطالب “بمرونة”
- abdelrahman
- يونيو 20, 2025
- اخبار عالمية, المشاريع العالمية, ترجمات
- الولايات المتحدة, ايران, تخصيب اليورانيوم, جريدة الرائد, حرب إسرائيل, دول الخليح, كونسورتيوم إقليمي
كشفت مصادر إعلامية عبرية عن إرسال إيران ردًا إلى الولايات المتحدة “يتضمن درجة من القبول” ببعض مطالب الرئيس دونالد ترامب، بحسب ما أفاد دبلوماسي غربي مطّلع على المحادثات.
وفي إفادة صحفية بالبيت الأبيض مساء الخميس، نقلت السكرتيرة الصحفية كارولاين ليفيت عن ترامب قوله: “استنادًا إلى الاحتمال الكبير لبدء مفاوضات – أو عدمه – مع إيران في المستقبل القريب، سأقرر خلال الأسبوعين المقبلين ما إذا كنت سأشارك [في هذه المحادثات أم لا”.
وكشف صحيفة “إسرائيل اليوم “” أن مطالب واشنطن من طهران تضمنت : تعهّدًا مسبقًا بعدم تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية؛ وتدمير جميع المنشآت النووية غير المخصصة للاستخدامات المدنية، بما في ذلك موقع “فوردو”؛ وتفكيك جميع البنى التحتية لأجهزة الطرد المركزي؛
وتضمنت المطالب الأمريكية من طهران ضروورة وجود إشراف دولي صارم وميداني على المواقع المتبقية.
ووفقًا للتقريرالذي ترجمته جريدة الرائد، فإن الإنذار النهائي يتضمن مهلة قصيرة، مع تحذير من أنه في حال رفضت طهران، ستواصل الولايات المتحدة دعم إسرائيل وتضمن تدمير هذه المنشآت، وخصوصًا فوردو.
ونقل عن دبلوماسيين وفقا للصحيفة إن الرد الأولي من إيران كان رفضًا تامًا، ولكن بعد محادثات أجراها نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع نظرائه في الخليج وأوروبا، تم تسليم رد جديد يشير إلى استعداد لمناقشة المطالب “بمرونة كبيرة”.
ومع ذلك، لا تزال إيران ترفض القبول بالشروط الأمريكية مسبقًا، وتُصر على أن تبدأ أي مفاوضات فقط بعد أن توقف إسرائيل ضرباتها العسكرية.
وأكد مصدران إضافيان، أحدهما أمريكي والآخر عربي، جوهر هذه الرواية. وقالا إن من المتوقع أن تقدم إيران ردًا نهائيًا يوم الجمعة خلال اجتماع بين عراقجي ووزراء خارجية أوروبيين. وبحسب هذه المصادر، قد يتخلى كل من الولايات المتحدة وإيران عن شروطهما المسبقة ويبدآن محادثات لتحديد إطار عمل، دون اشتراط وقف إطلاق النار مع إسرائيل. ومن المرجح أن تُعقد هذه المحادثات في أوروبا وليس في الخليج.
وأفادت نفس المصادر بأن إيران أصبحت مستعدة الآن لمناقشة مقترح أمريكي قبل الحرب، يقضي بأن يتم تخصيب اليورانيوم عبر كونسورتيوم إقليمي يضم دول الخليج والولايات المتحدة، في منشأة جديدة تُبنى في الخليج.
🧭 وأشار الدبلوماسي الغربي إلى أن قرار ترامب بشأن ما إذا كان سيفوض تنفيذ ضربة عسكرية سيعتمد جزئيًا على نتائج محادثات الجمعة. وقد أعد الرئيس ومستشاروه خطط عمل لعدة سيناريوهات.
وخلال الساعات الـ24 الماضية، زاد مسؤولون كبار في وزارة الخارجية، إلى جانب نائب الرئيس جي. دي. فانس، من الضغوط على ترامب لتجنب العمل العسكري قبل استنفاد القنوات الدبلوماسية، محذرين من أن الضربة قد تكون لها عواقب طويلة الأمد على حلفاء الولايات المتحدة في الخليج