شكوك في قدرة قنبلة أمريكية تدمير منشآت إيران النووية

الخرسانة فائقة الجودة ستقلل فاعليتها

شككت مجلة “الإيكونوميست” البريطانية، في إمكانية نجاح القنبلة الأميركية الخارقة للتحصينات “جي بي يو-57″، بتدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية المبنية تحت الجبال الصخري.

وأشارت المجلة البريطانية الشهيرة إلي أن هذه الشكوك في قدرة هذه القنبلة علي تدمير منشأة فوردو النوية يعود إلي الخرسانة فائقة الأداء التي تم تأمين هذه المنشأة بها :

وفصلت المجلة في شرح الأسباب :تستطيع القنبلة “جي بي يو-57” اختراق 60 مترا من الخرسانة المسلحة، لكن فاعليتها تنخفض إلى 8 أمتار فقط أمام الخرسانة فائقة الأداء وهنا تكمن المشكلة، فإيران طوّرت نوعا متقدما من الخرسانة فائقة الأداء، مما قد يُعيق قدرة القنبلة على اختراق تحصينات منشأة فوردو

وبرر تقرير المجلة البريطانية الذي ترجمته جريدة “الرائد ” الشكوك  بما اسمته “معضلة الدقة”والتي تكمن في أداء قنبلة “جي بي يو-57” باعتمادها على نظام تحديد المواقع العالمي “جي بي إس”، وهو معرّض للتشويش الإلكتروني، وإذا حصل التشويش فإن دقة إصابة الهدف قد تنحرف أو تنخفض من 200متر إلى 1200متر.

وخلصت المجلة البريطانية في نهاية تقريرها للقول :هذا يعني أن قصف منشأة فوردو قد يفشل كاحتمال، في وقت تكون فيه واشنطن قد دخلت حرباً بتكلفة عالية ومآلات غامضة.