مصر.. مسؤول سابق تطورات كبرى وأحداث خطرة تستهدف البلاد خلال أيام قليلة
قال إن أمريكا وإسرائيل يعدان العدة لتهجير سكان غزة للحدود المصرية
- Ali Ahmed
- مايو 28, 2025
- اخبار عربية, الترندات
- التهجير القسري, غزة, مصر وغزة
حذر السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية الأسبق، من تطورات كبرى وأحداث خطرة تستهدف مصر خلال أيام قليلة.
وقال مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن أمريكا بدأت في تنفيذ خططها الخاصة لتقديم المساعدات لأهل غزة وجندت لذلك أكثر من ألف من المارينز ورجال المخابرات والأجهزة الأخرى وهم كلهم من الموظفين السابقين الذين ارتبطت أسماء الكثيرين منهم بمهام سرية منها تحريك الجماهير وإثارة الفوضي والاضطراب.
وأضاف: “تم عمدًا إضعاف ثم استبعاد الأمم المتحدة ومختلف مؤسساتها من هذه المهمة التي كانت ولا تزال من صميم اختصاصاتها”.
وأوضح أن الأمم المتحدة انتقدت فوضى توزيع المساعدات، وذكرت أن لديها خططًا عملية ومنظمة لتوزيع وتوصيل المساعدات الإنسانية لمستحقيها، وهو انتقاد يحمل في طياته الكثير من المعاني والرسائل.
وتابع السفير محمد مرسي: “أضيف بأنها فوضى مقصودة، تتواكب معها استعدادات إسرائيلية لاقتحام ما تبقى من القطاع، ودفع السكان تحت تهديد النار وقسوة سلاح الجوع والعطش صوب الحدود المصرية”.
واستطرد: “إذا استمرت هذه التطورات علي هذه الوتيرة فعلينا أن نتوقع تطورات كبرى وغير مواتية ستحملها لنا الأيام القليلة القادمة وبتنسيق أمريكي إسرائيلي”.
وأردف: “أحسب أن القيادة المصرية تدرك ذلك جيدًا وتتحسب له كذلك، ويجب حشد التأييد الدولي بتكثيف قنوات الاتصال الخارجي وفي مختلف الأطر الثنائية ومتعددة الأطراف، وأحسب أن لنا فرصة جيدة في استقطاب مختلف الأطراف نحو موقف دولي منظم ومتماسك وضاغط علي أمريكا وإسرائيل لمنع التهجير بمسمياته المختلفة ووسائله الكثيرة وخاصة القذرة منها”.
واختتم حديثه: “يبقى الأهم وهو الجبهة الداخلية وردود فعل الشارع المصري تجاه ما قد يحمله المستقبل من أحداث وتطورات، والمتحدث فيه كالسائر على حقل أشواك لتباين الآراء ووجهات النظر والانتقادات ورؤى المعارضة والموالاة، وكذا ذوي الأجندات والتوجهات الخاصة، فضلًا عن الظروف المعيشية الصعبة للسواد الأعظم من الناس، وعلى قيادات الدولة وبرلمانها وأجهزتها الرقابية والتنفيذية القيام بالكثير ليتسنى مطالبة الناس بالمزيد من التحمل”.
وأضاف أن مصر لن تكون طرفًا في أي ظلم يُمارس على الشعب الفلسطيني، ولن تقبل تحت أي ظرف بأن يتم إفراغ الأرض الفلسطينية من سكانها، متسائلًا: “لماذا يُهجّر شعب يعيش على أرضه التاريخية؟”.
وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية الحالية تهدف إلى خلق ظروف مستحيلة للحياة في غزة والضفة الغربية. ومؤكدًا أن ملف التهجير يُعد خطًا أحمر لمصر، كما هو الحال بالنسبة للأردن.