ملك ماليزيا في أول زيارة للسعودية منذ 40 عاماً

السلطان إبراهيم يزور الرياض

بدأ ملك ماليزيا السلطان إبراهيم زيارة رسمية إلى الرياض،الثلاثاء،يرافقه كل من تونكو تيمينغونغ جوهر، وتنكو إدريس إسكندر الحاج، وتنكو بانغليما جوهر، وتنكو عبد الرحمن الحاج، ووزير الدفاع داتوك سيري محمد خالد نور الدين. في أول زيارة دولة يقوم بها ملك ماليزي إلى السعودية منذ زيارة السلطان الراحل حاجي أحمد شاه المستعين بالله عام 1984،

وصرح «قصر إستانا نيجارا»، في بيان، بأن زيارة الدولة تعكس التزام ماليزيا والمملكة العربية السعودية المستمر بتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والجغرافيا السياسية والدفاع والشؤون الإسلامية.

ولفت البيان إلى أنه خلال الأشهر العشرة الأولى من هذا العام، شهدت ماليزيا والسعودية 12 زيارة رفيعة المستوى.

وتُعدّ السعودية رابع عشر أكبر شريك تجاري لماليزيا، بإجمالي تجارة بلغ 44.74 مليار رينجيت ماليزي (9.79 مليار دولار).

ترجع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين إلى مطلع عام 1960،حيث سادها منذ ذلك الحين الاحترام المتبادل، فيما يعمل البلدان على تطوير هذه العلاقة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والدينية.

وفي عام 1961، افتتحت السعودية سفارتها في كوالالمبور، كما افتتحت ماليزيا سفارتها في جدة.

وعلى صعيد العلاقات الاقتصادية، تعد السعودية، ثاني أكبر شريك تجاري لماليزيا في الشرق الأوسط، حيث إن 60 في المائة من إجمالي صادرات ماليزيا مُوجهة إلى السعودية.