
إكسيوس: ترامب يمارس ضغوطا على تل أبيب وحماس للقبول بعرض جديد لوقف إطلاق النار
ويتكوف عرضه علي قادة الحركة بالدوحة
- abdelrahman
- مايو 21, 2025
- اخبار عربية
- ترامب, جريدة الرائد, حماس, قطاع غزة, وقف اطلاق النار, ويتكوف
أفاد مسؤول إسرائيلي ومصدر مطّلع مباشر بأن مبعوث البيت الأبيض، ستيف ويتكوف، قدم لكل من إسرائيل وحماس اقتراحًا محدثًا بشأن صفقة تشمل الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، ويضغط على الطرفين لقبوله.
وبحسب تقرير لمنصة “إكسيوس ” الإخبارية الأمريكية تحاول إدارة ترامب منع شن عملية إسرائيلية واسعة في غزة، وتأمين إطلاق سراح المزيد من الرهائن، والسماح بدخول المساعدات لتجنب المجاعة والانهيار الإنساني.
ووفقا للتقرير الذي ترجمته “جريدة الأمة الإليكترونية ” فقدقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إن قواته البرية بدأت عمليات في عدة مناطق شمال وجنوب قطاع غزة في إطار حملة عسكرية أطلق عليها اسم “مركبات جدعون”.
وصرح مسؤولو الجيش أن خمس فرق مشاة ومدرعات تشارك في العملية، التي تشمل إعادة احتلال كامل قطاع غزة وتسويته بالأرض.
واشارت المنصة الإخبارية إلي أنه رغم وجود فرق تفاوض من إسرائيل وحماس في الدوحة، إلا أن المحادثات الجوهرية حول عرض ويتكوف تتم من خلال قنوات أخرى حالياً، بحسب المصادر.
من جانبه يتواصل ويتكوف يتواصل بشكل مباشر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومستشاره المقرب رون ديرمر، إضافة إلى تواصله مع قيادة حماس في الدوحة عبر قناة خلفية يديرها رجل الأعمال الفلسطيني-الأميركي بشارة بحبح.
هذه القناة الخلفية كانت حاسمة في تأمين إطلاق سراح الرهينة الأميركي-الإسرائيلي إيدان ألكساندر الأسبوع الماضي.
من المهم الإشارة هنا إلي أن تفاصيل العرض الجديد تتضمن
إطلاق سراح 10 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يومًا، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
لكن الجديد في العرض هو لغة واضحة تنص على أن هذا الاتفاق هو بداية لمسار أوسع يمكن أن ينهي الحرب:
تهدف هذه اللغة إلى تقديم وفقا للمنصة الأمريكية ضمانات لحماس بألا يتمكن نتنياهو من إعلان انتهاء الهدنة من جانب واحد واستئناف القتال كما فعل في مارس الماضي.
من جانبه قال مصدر مطلع على المفاوضات“أن العرض الجديد يحاول أن يمنح حماس الثقة بأن من المفيد التقدم الآن بصفقة جزئية لأنها قد تقود إلى إنهاء الحرب لاحقًا.”
ووفقاً للمصادر، فإن نتنياهو أعطى رداً إيجابياً مبدئياً، لكن مع كثير من الشروط والتحفظات.
أما حماس، فلم تعطِ ردًا إيجابيًا بعد، وتطالب بضمان واضح بأن الهدنة المؤقتة يمكن أن تتحول إلى دائمة.
بدوره أضاف مسؤول إسرائيلي أن المحادثات في الدوحة في الأيام الأخيرة هي واجهة مستدركا المفاوضات الحقيقية لا تجري هناك حالياً
“. وعاد المسئول للقول إذا وافقت حماس وإسرائيل على مبادئ عرض ويتكوف، فستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لمناقشة التفاصيل.”
يأتي هذا في الوقت الذي أعرب مسئولو حماس عن خيبة أمل لأن إطلاق سراح ألكساندر لم يقابل بموقف أميركي أكثر إيجابية تجاه الحركة، بحسب مصدر مطلع.
كما أن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محمد السنوار، قائد الجناح العسكري لحماس، زادت من توتر القيادة تجاه إدارة ترامب.
وتقول مصادر إسرائيلية إن السنوار قُتل مع عدد من كبار قادة حماس، لكن لم يصدر تأكيد من الحركة.
فيما تمارس الحكومة ضغوطا علي إدارة ترامب كذلك على الحكومة الإسرائيلية للسماح بإدخال مساعدات إنسانية فوراً إلى غزة، بحسب المصادر.
قال ويتكوف قد قال في تصريحات صحفية إن ترامب قلق بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة.
وأضاف: “الإسرائيليون أشاروا إلى أنهم سيبدؤون بالسماح بدخول عدد أكبر من شاحنات المساعدات”، لكنه حذّر بأن الوضع “معقد من الناحية اللوجستية، والأرض خطيرة.”
وأكد ويتكوف: “لا نريد رؤية كارثة إنسانية، ولن نسمح بحدوثها خلال ولاية الرئيس ترامب.”