وزير ظل إماراتي: الجزائر صارت عقدة بن زايد

أفلتت من “مفاتيح السيطرة” ولم تُغرِها استثمارات المليارات

أكدت وثائق قصر الحكم في أبو ظبي أنه حين يُذكر اسم الجزائر في المجالس المغلقة بديوان محمد بن زايد، يتغير المزاج فجأة.

وكشف حساب موثق علي “إكس ” باسم “وزير ظل إماراتي ” أنه حين يذكر الجزائر تختفي التحدي تختفي، ويحلّ مكانها صمت مشحون، أو تعبير بارد يحمل امتعاضًا لا يُخطئه الحاضرون.

وعزا الحساب تغير مزاج بن زايد فجأة حين يذكر اسم الجزائر إلى أن الجزائر الدولة الوحيدة التي أفلتت من “مفاتيح السيطرة” التي استخدمها بن زايد مع غيرها فلم تشترها صفقات التسليح، ولم تُغرِها استثمارات المليارات.

كما ان الجزائر وحسب وزير الظل الإماراتي لم ترهبها حملات الإعلام، ولم تُربكها محاور العزل أو الإغراءات.

واستدرك منذ 2011، كان بن زايد يبني محورًا جديدًا في الشرق الأوسط ضد الثورات، ضد الديمقراطية، ضد كل دولة تحتفظ بقرارها السيادي فوجد أن كل الساحات يمكن أن تُخترق: مصر، ليبيا، تونس، السودان، وبالطبع الخليج…إلا الجزائر.

وعاد للقول دولة ويقصد الجزائر تعرف متى تقول: لا.ومنذ أول “لا” جزائرية في ليبيا، وبعدها في قطر، ثم في حرب اليمن، ثم في التطبيع مع إسرائيل، ثم في الساحل الأفريقي…

وخلص في النهاية للقول :بدأ بن زايد يفهم أن الجزائر ليست مجرد دولة… بل عقدة في مشروعه.