هذه أسباب عدم رد السيسي علي مكالمة رئيس الوزراء البريطاني

يكشفها برلماني مصري

قدم اعلامي وبرلماني مصري تفسيرا لأسباب عدم رد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي علي مكالمة هاتفية من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مشيرا إلي أن هذا الموقف من السيسي يعكس رفضا مصري لأي تدخل بريطانئ في الشئون الداخلية لمصر

وقال عضو مجلس النواب المصري مصطفي بكري خلال تغريدة له علي منصة “إكس “عندما يرفض الرئيس السيسي الرد علي مكالمة رئيس وزراء بريطانيا لأنه يعلم فحواها ، فهذا يؤكد مجددا رفض الرئيس التدخل في الشئون الداخلية المصرية لكائن من كان .

ومضي للقول :عندما تنتفض بريطانيا رسميا  من أعلي سلطه مطالبة بالإفراج عن علاء عبدالفتاح الذي حرض علي قتل ضباطنا وجنودنا وسبهم بأقذع الألفاظ وأهان المؤسسة العسكرية بحسب مزاعم بكري

وعاد للقول :هذا يعني أن هذا عبدالفتاح  يمثل شيئا غير عاديا للإنجليز وأجهزتهم الاستخباراتية بحسب عضو مجلس النواب المصري  .

وعاد بكري للقول مصر لا تقبل بلي الذراع والتدخل في شئونها ،مصر لن تقبل بالتهديد أو الوعيد ، مصر صاحبة قرار وطني مستقل .

واستدرك كان الأولي بمن يتدخلون للإفراج عنه أن يكون لهم موقفهم من الدعوات والأفعال التحريضية -وفق وصفه- التي يمارسها البعض بدعوي حرية الرأي ، وأنا أسأل رئيس الوزراء الحالي والسابق وكل المدافعين ، ماذا لو حدثت هذه الظاهرة في بريطانيا ، هل كنتم ستصمتون .

 

ومضي بكري قائلا :راجعوا تحريضه ودعوته للعنف ضد رجالات الدوله ، ثم تعالوا لنتحدث بعد ذلك ، أما مايحدث فهو ابتزاز رخيص ترفضه مصر وتدعم الرئيس السيسي في موقفه الذي يرتكز إلي القانون واحترام سيادة الدولة كما قال البرلماني المصري .

وكانت حسابات علي شبكات التواصل الاجتماعي قد كشف عن رفض الرئيس السيسي تلقي مكالمة هاتفية من ستارمر بسبب ادراك القاهرة ان هدف المكالمة الضغط علي مصر للإفراج عن الناشط السياسي المصري واحد رموز ثورة الخامس والعشرين من يناير علاء عبدالفتاح .

وقد عزت هذه الحسابات هذا الموقف لاستياء القاهرة من قيام لندن بمنح عبدالفتاح الجنسية البريطانية لدفع السلطات المصري لإطلاق سراحه ،انطلاقا من ان الجنسية البريطانية من أصعب الجنسيات التي يحصل عليها المواطنون الأجانب