
مقتل موظفين في سفارة الكيان بواشنطن ..يفاقم أزمات نتنياهو ويعكس عزلة تل أبيب
أشعل السجال بين الساسة الصهاينة
- abdelrahman
- مايو 22, 2025
- اخبار عالمية
- الاحتلال, السفارة الاسرائيلية, الياس رودريجيز, ترامب, جريدة الرائد, سفارة تل ابيب بواشنطن, نتنياهو
اثار حادث اطلاق شاب أمريكي يدعي إلياس رودريغيز،يبلغ من العمر ثلاثين عاما وينحدر من ولاية إلينوي النار علي موظفين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن ، ردود فعل متباينة من جانب سياسيين صهاينة وأمريكيين.
وتراوحت ردود الأفعال بين إدانة الحادث ،واعتباره حلقة في مسلسل عداء السامية ،فيما حمل آخرون نتنياهو وأجهزة الأمن الإسرائيلية ،مسئولية الفشل في حماية البعثات الدبلوماسية في الخارج .
وقد زاد من ردود الأفعال الغاضبة للحادث الذي وقع بالقرب من المتحف اليهودي بواشنطن ،وأدي لمقتل موظفين بسفارة تل أبيب بواشنطن، أن الشاب الأمريكي كان يرتدي الكوفية الفلسطينية ،و ظل يهتف لفلسطين والحرية لفلسطين خلال إطلاق النار علي موظفين ،وخلال اعتقاله من قبل الشرطة الامريكية.
من جانبه علق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، علي الحادث قائلا : إنه سيتم تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم، بعد مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار خارج مقر فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن.

واعتبر نتنياهو أن إطلاق النار في واشنطن يعد دليلا على “التحريض العنيف” ضد إسرائيل، متعهدا بـ “محاربة معاداة السامية والتحريض ضد إسرائيل بلا هوادة.
وقال نتنياهو إنه مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية لاثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن.
وبدوره قدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعازيه لأسرتي الضحيتين ومعتبرا إطلاق النار معاداة السامية
وقال ترامب عبرتغريدة كتبها علي منصة “ثروت سوشيال ” يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية
وأضاف ساكن البيت الأبيض لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور
ردود الافعال علي حادث مقتل موظفين إسرائيليين في سفارة تل أبيب بواشنطن امتدت للساحة السياسية الصهيونية، حيث علق زعيم حزب الديمقراطيين يائير جولان قائلا : حكومة نتنياهو تغذي معاداة السامية وكراهية “إسرائيل”،س والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم.
فيما استغل الوزير في الحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو للتحريض على رئيس حزب “الديمقراطيين الإسرائيلي” يائير جولان الذي اعترف في وقت سابق أن الجيش الإسرائيلي يقتل الأطفال الرضع كهواية في غزة حيث قال إلياهو : “دم القتيلين في واشنطن على يدي يائير جولان وأصدقائه
فيما حمل زعيم حزب إسرائيل بيتنا “أفيجدور ليبرمان” حكومة 7أكتوبر مسئولية الفشل واضعاف قدرة الدولة العبرية علي ردع خصومها.

وعلي الصعيد الأمني أجري جهاز الأمن الداخلي الشاباك جلسة تقييم أمنية بعد عملية واشنطن، واتخذ قرارا بشكل أولي برفع درجة التأهب الأمني حول سفارات الاحتلال في العالم..
.من جانبها علقت صحيفة معاريف العبرية علي حادثة واشنطن قائلة: المنظومة الأمنية فشلت في رصد التهديد أو منعه رغم التحذيرات المتكررة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها لا تحذيرات من “الموساد” أو “الشاباك” أو أمن الخارجية قبل الحدث.
وأشار ت إلي أن الهجوم يفضح هشاشة الأمن الإسرائيلي حتى في قلب واشنطن.
ونبهت إلي أن تكرار الإخفاقات يكشف تآكل قدرة “إسرائيل” على حماية دبلوماسييها في الخارج