مسلمو براغ يواجهون تحديات في إنشاء مسجد مركزي

تعود الصعوبات إلى انتشار التحيز العنصري ضد المسلمين بسبب اليمين المتطر

أفادت صحيفة “ذا نيو عرب” أن المؤسسة الإسلامية في براغ واجهت الرفض بشكل متكرر من مالكي العقارات على مدار ستة أشهر أثناء محاولتها إنشاء مسجد في وسط المدينة.

ورغم أن عدد المسلمين يُقدر بنحو 20 ألف نسمة، ويتركز معظمهم في براغ، إلا أن جهود تأمين موقع مركزي أُحبطت بسبب رفض مالكي العقارات استئجار مساحات لمركز إسلامي.

أُجبر آخر مسجد في وسط براغ، الواقع في الطابق الأرضي من فندق، على الإغلاق في ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد مئات الشكاوى من الجيران.

ويُرجع رئيس المسجد، لزهر معمري، هذه الصعوبات إلى انتشار التعصب والتحيز العنصري ضد المسلمين، والذي تُغذيه جماعات اليمين المتطرف، بالإضافة إلى تاريخ حافل بجرائم الكراهية، بما في ذلك أعمال التخريب التي شملت رمي ​​رؤوس وعظام الخنازير في المساجد.

يشير الخبراء إلى أن الخطاب المعادي للمسلمين أصبح سائدًا في السياسة التشيكية منذ عام ٢٠١٥، حيث يربط المسلمين بالإرهاب والتهديدات الثقافية. ولم يُشكل غياب مسجد مركزي تحديات لوجستية للسكان والزوار المسلمين فحسب، بل أضعف أيضًا التماسك الاجتماعي للمجتمع. ويواجه العديد من المسلمين الآن صعوبة في الوصول إلى أماكن الصلاة الواقعة بعيدًا عن مركز المدينة.

كلمات مفتاحية: