خبير: الضربة الأمريكية علي إيران واقعة لا محالة

التحاق أمريكا بالحرب مسألة وقت

قال المحلل السياسي سعيد زياد إن إعادة تنظيم القوات الأمريكية في المنطقة من حشد وسحب وتعزيز للقطع البحرية والجوية تقطع بما لا يدع مجالاً للشك أن التحاق الولايات المتحدة بالحرب على إيران باتت مسألة وقت فحسب، وأن الضربة واقعة لا محالة.

واوضح في تغريدة له علي منصة “إكس ” أن ما يجري ثمة عملية خداع يجري حبكها، للتعمية عن موعد الضربة الأولى وهدفها، تماماً كما جرى في الضربة الافتتاحية فجر الجمعة.

حيث  تريد إسرائيل بحسب زياد توريط الولايات المتحدة بالحرب، بحيث تكون ضربة مفاعل فوردو هي الضربة الافتتاحية التي تفتتح حرباً إيرانية أمريكية تزيل عن كاهل الكيان ثقل وطأة الحرب.

فيما  تريد الولايات المتحدة كما يشير زياد لقطة النصر الأخيرة، بحيث تكون ضربة مفاعل فوردو هي ضربة الختام التي ترسم صورة كسر النظام الإيراني، وتمنح ترمب اللمعان الذي يريد.

وخلص للقول في نهاية تغريدته : بهذا  يكون طول أمد الحرب بعد الضربة الأمريكية الأولى متعلق بقدرة إسرائيل على توريط الولايات المتحدة بالبقاء فيها. وقدرة الولايات المتحدة على التملص منها وهو أمر سيكون مرتبطا بشكل الرد الإيراني على القواعد الاميركية.