لوس أنجلوس تحت الحصار بين لهيب الشارع وقبضة الدولة

حظر التجوال يشل المدينة

فرضت مدينة لوس أنجلوس حظر تجول طارئًا في منطقة وسط المدينة، بدءًا من الليلة، وفق ما أعلنته العمدة كارين باس، التي أوضحت أن الحظر سيبدأ من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي،

ومن المرجح أن يستمر لعدة أيام. جاء هذا القرار عقب تصاعد أعمال العنف والتخريب خلال الاحتجاجات التي اندلعت في المدينة على خلفية سياسات الهجرة الفيدرالية، والتي شهدت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة وعمليات نهب واسعة.

وقالت العمدة باس إن المدينة وصلت إلى “نقطة تحول” بعد ليلة من العنف تم خلالها نهب 23 متجرًا، من بينها متاجر تابعة لشركات أديداس وآبل، إلى جانب صيدليات ومستوصفات ومتجر مجوهرات، مضيفة أن هذه الأحداث دفعت السلطات إلى اتخاذ قرار حظر التجول الذي كان مطروحًا منذ أيام.

وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحرس الوطني سيبقى في لوس أنجلوس “حتى يزول الخطر”.

بينما تم وضع نحو 700 من مشاة البحرية في حالة تأهب خارج المدينة، استعدادًا للتدخل إذا صدرت الأوامر، حيث يخضع بعضهم لتدريبات إضافية للمشاركة المحتملة في احتواء الاحتجاجات، بحسب ما أفاد به مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN.

وقد تم إلقاء القبض على ما لا يقل عن 113 شخصًا خلال احتجاجات يوم الاثنين، التي كانت في يومها الرابع في وسط المدينة.

من جهة أخرى، رفض قاضٍ فيدرالي طلب ولاية كاليفورنيا إصدار أمر تقييدي فوري يمنع الإدارة الأمريكية من نشر قوات مشاة البحرية والحرس الوطني لإنفاذ القوانين داخل الولاية، بما في ذلك قوانين الهجرة، وحدد جلسة استماع يوم الخميس المقبل للنظر في القضية.

وانتقد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم السياسات الفيدرالية، قائلاً إن إدارة ترامب تركز على “عمليات الترحيل الجماعي” بدلًا من استهداف المجرمين والمهاجرين غير المسجلين،

مضيفًا أن الإدارة “تستهدف بشكل عشوائي العائلات المهاجرة المجتهدة بغض النظر عن جذورها أو المخاطر التي تواجهها”.

وفي نيويورك، بدأت الشرطة في توقيف متظاهرين بعد أن تم تحذيرهم عبر مكبرات الصوت بضرورة إخلاء الشوارع والنزول إلى الأرصفة، معتبرة وجودهم في الطريق العام انتهاكًا لقوانين المرور.

وشوهد عناصر الشرطة وهم يضعون الأصفاد في أيدي المتظاهرين ويغلقون الطرق لمنع انضمام المزيد إليهم، في حين تبادل عدد من المحتجين الصراخ مع الشرطة، وألقوا زجاجات مياه على عناصر الأمن.

فرضت مدينة لوس أنجلوس حظر تجول طارئًا في منطقة وسط المدينة، بدءًا من الليلة، وفق ما أعلنته العمدة كارين باس، التي أوضحت أن الحظر سيبدأ من الساعة الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحًا بالتوقيت المحلي،

ومن المرجح أن يستمر لعدة أيام. جاء هذا القرار عقب تصاعد أعمال العنف والتخريب خلال الاحتجاجات التي اندلعت في المدينة على خلفية سياسات الهجرة الفيدرالية، والتي شهدت مواجهات بين المتظاهرين والشرطة وعمليات نهب واسعة.

وقالت العمدة باس إن المدينة وصلت إلى “نقطة تحول” بعد ليلة من العنف تم خلالها نهب 23 متجرًا، من بينها متاجر تابعة لشركات أديداس وآبل، إلى جانب صيدليات ومستوصفات ومتجر مجوهرات،

مضيفة أن هذه الأحداث دفعت السلطات إلى اتخاذ قرار حظر التجول الذي كان مطروحًا منذ أيام.

وفي سياق متصل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحرس الوطني سيبقى في لوس أنجلوس “حتى يزول الخطر”،

بينما تم وضع نحو 700 من مشاة البحرية في حالة تأهب خارج المدينة، استعدادًا للتدخل إذا صدرت الأوامر، حيث يخضع بعضهم لتدريبات إضافية للمشاركة المحتملة في احتواء الاحتجاجات، بحسب ما أفاد به مسؤولون أمريكيون لشبكة CNN.

وقد تم إلقاء القبض على ما لا يقل عن 113 شخصًا خلال احتجاجات يوم الاثنين، التي كانت في يومها الرابع في وسط المدينة.

من جهة أخرى، رفض قاضٍ فيدرالي طلب ولاية كاليفورنيا إصدار أمر تقييدي فوري يمنع الإدارة الأمريكية من نشر قوات مشاة البحرية والحرس الوطني لإنفاذ القوانين داخل الولاية، بما في ذلك قوانين الهجرة، وحدد جلسة استماع يوم الخميس المقبل للنظر في القضية.

وانتقد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم السياسات الفيدرالية، قائلاً إن إدارة ترامب تركز على “عمليات الترحيل الجماعي” بدلًا من استهداف المجرمين والمهاجرين غير المسجلين، مضيفًا أن الإدارة “تستهدف بشكل عشوائي العائلات المهاجرة المجتهدة بغض النظر عن جذورها أو المخاطر التي تواجهها”.

وفي نيويورك، بدأت الشرطة في توقيف متظاهرين بعد أن تم تحذيرهم عبر مكبرات الصوت بضرورة إخلاء الشوارع والنزول إلى الأرصفة، معتبرة وجودهم في الطريق العام انتهاكًا لقوانين المرور.

وشوهد عناصر الشرطة وهم يضعون الأصفاد في أيدي المتظاهرين ويغلقون الطرق لمنع انضمام المزيد إليهم، في حين تبادل عدد من المحتجين الصراخ مع الشرطة، وألقوا زجاجات مياه على عناصر الأمن.