رحلة عائلة مقدسة أخرى إلى مصر

قدوم نبي الله يعقوب والأسباط على يوسف عليهم السلام

علي عبدالعالي

خلال سنوات المجاعة السبع التي حدثت في مصر القديمة، والتي ذكرها القرآن في سورة (يوسف)، ضاقت المعيشة وتفشت الحاجة في البلاد المُجاورة لمصر ما أضطُر أهلها للجوء إلى أرض النيل وصومعة الدنيا في هذا الزمان للحصول على القمح والطحين. إذ كانت المجاعة والجفاف إذا ضربا المنطقة بما فيها من بلاد الشام وأرض كنعان (فلسطين)، يأتي بدو هذه المناطق إلى مصر ليأخذوا من الحبوب التي كانت تخزن لأوقات الحاجة.

أرسل نبي الله يعقوب عليه السلامفيمن أرسل أولاده لطلب الطعام من مصر. قال الله تعالى حاكيا عن نبيه، لما أراد أولاده الخروج إلى مصر: (يَا بَنِيَّ لَا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ). (1) إذ كانت المدن قديما لها أبواب، تُفتح وتُغلق في مواعيد محددة، وكان عليها حراسات.

وهناك ما يشبه الإجماع بين المفسرين على أن نبي الله يعقوب عليه السلامخشي على أبنائه أعين الناس، بسبب هيأتهم الجميلة، وأنهم أبناء لرجل واحدٍ. فقال وهو يودعهم: يا بنى إذا وصلتم أرض مصر، فلا تدخلوا كلكم من باب واحد، وأنتم أحد عشر رجلاً بل ادخلوا من أبواب متفرقة، أي متعددة، بحيث يدخل كل اثنين أو ثلاثة من باب.

لكن من يستقرأ الحالة السياسة وربما الأمنية لمصر، في هذه الفترة، يمكنه كذلك القول بأن هناك ما كان يخشاه هذا الأب العطوف على أولاده غير الحسد. ففي تفسيره يقول الإمام ابن عاشور: إنما نهاهم أن يدخلوها من باب واحد خشية أن يسترعي عددهم أبصارَ أهل المدينة وحُراسها، فيُوجسوا منهم خيفة من تجسس أو سرقة. (2)

فالداعي إذن قد يكون أمنيا، وهذا يتناسب إلى حد كبير مع ما يرصده الباحثون والمؤرخون لهذه الحقبة من حالة توجس واهتمام عالي بالمسائل الأمنية. ففي هذه الفترات من التاريخ كانت تفد إلى مصر، بلا انقطاع، وتقيم فيها، عناصر أجنبية، بعضهم بوصفهم تجار، وبعضهم جنود مرتزقة، كما كانت تفد طوائف من البدو.

وقد أنشأت أحياء كاملة في المدن المصرية لأولئك المهاجرين من الكنعانيين والفنيقيين. فكان دخول الحدود المصرية من ناحية الشرق أمرا يستوجب الحيطة والحذر، إذ كانت الأبواب بمثابة نقاط حراسة مشددة ضد بعض العصابات، وعيون الأعداء وجواسيسهم. وفي بعض الفترات لم يكن يُسمح لأحد بالسفر شرقًا أو غربًا إلا إذا أعلن اسمه ومهنته والسبب الذي دعاه للسفر والرسائل التي في عهدته.

وإلا لما قال النبي يعقوب لبنيه: (لاَ تَدْخُلُواْ مِن بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُواْ مِنْ أَبْوَابٍ مُّتَفَرِّقَةٍ).(3) فالحراس على الأبواب شديدو الملاحظة، وخشي يعقوب عليه السلامأن يرتابوا في أبنائه وهم 11 رجلا، فيحدث لهم مالا تحمد عقباه ولذلك نصحهم بالتفرق في الدخول ليمروا بسلام.

وفيه دلالة أخرى على ما كان يمثله ذلك من تطور إداري وتنظيمي بالدولة المصرية القديمة، وكيف كان حكامها حريصون على تأمين الحدود والمنافذ البرية، مع ترحيبهم –في الوقت نفسه– بالمسالمين من الوافدين. وكان من هؤلاء الحكام من ينعت نفسه بـ سور مصر العظيمأو السور الذي يحمى مصرأو الحصن لجميع جيشه“.

فيصف سيتى الأولنفسه بأنه السور الحديدي لمصر، ويتفاخر الفرعون إنتف واح عنخمن الأسرة الحادية عشرة، بقوله: “أسرت الإقليم الثاني بأكمله وفتح جميع حصونه”. ومما يُنسب إلى الملك أمنمحات الأول، مؤسس الأسرة الثانية عشر، أنه أقام ما يشبه السياج الأمني على دخول الأجانب، وبنى تحصينات قوية وقلاع ونقاط للمراقبة والحراسة مما لم يسبق من قبل على الحدود بين مصر وفلسطين، وهو الذي بنى حائط الأمير، كنوع من الحصون المنيعة لمنع تسلل البدو إلى أرض مصر، وبذلك كان يتعذر على أي أجنبي أن يدخل مصر إلا وفق ضوابط أمنية موضوعة. (4)

لذلك لما تبدل الحال، وصار يوسف عليه السلامعزيز مصر، أي بمقام رئيس وزرائها ونائب الملك، خرج من مركز حكمه إلى الحدود الشرقية ليستقبل والده وإخوته ويؤمن دخولهم، في الرحلة الشهيرة التي قام بها نبي الله إسرائيل” وأبنائه، ويقال في بعض الكتب إن ملك مصر نفسهخرج مع يوسف ليستقبل النبي يعقوب عليه السلام. ولما تلقاهم يوسف عليه السلامودخلوا عليه بادرهم قائلا: (ادْخُلُواْ مِصْرَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِينَ)، (5) وهذا فيه إشارة إلى أن الدخول كان غير آمن أو به شيء من المخاطر، في السابق.

نزل نبي الله يعقوب (إسرائيل) وبنوه وعاشوا في أرض (جوشن) أو (جاسان) المعروفة الآن (بلبس) (6) بوادي الطميلات، وهو الوادي الزراعي الذى يمتد من شرق الزقازيق إلى غرب الإسماعيلية، ويتبع محافظة الشرقية. ففي سفر التكوين: «يقول ابنك يوسف قد جعلني الله سيدًا لكل مصر أنزل إلي لا تقف فتسكن في أرض جاشان جوشن وتكون قريبًا مني أنت وبنوك»، (7) وبعض الوثائق وأشهرها كتاب خطط المقريزي يحكي عن إقامة يوسف الصديق والأسباط في التلة ببلبيس.

وقيل إن ملك مصر استقطعهم هذه الأراضي الواسعة تكريما لمقام يعقوب النبي، وكان هذا الملك الذي عرف يوسف عليه السلاموأحبه، كان يعرف قدر نبي الله يعقوب.

يذكر الإمام ابن كثير في (البداية والنهاية) نقلا عن كتب أهل الكتاب: أن ملك مصر عظَّم يوسف عليه السلامجدًا، وحكمه في جميع أرض مصر، وألبسه خاتمه، وألبسه الحرير، وطوقه الذهب، وحمله على مركبه الثاني. وقال له: لستُ أعظم منك إلا بالكرسي، وزوجه امرأة عظيمة الشأن. قال: واستوثق ليوسف مُلك مصر، وعمل فيهم بالعدل، فكان وزير صدق، وأحبه الناس. قال الله تعالى: {وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ}.

حصل هذا له: بعد السجن، والضيق، والحصر. وذهب الإمام محمد بن إسحاق إلى أن ملك مصر أسلم على يدي يوسف عليه السلام. (8)

الاختلاف حول المدينة والفترة الزمنية

اختلف الباحثون والعلماء كثيرا حول تحديد الفترة الزمنية التي دخل فيها نبي الله يوسف عليه السلاممصر، والتي آل إليه الحكم فيها إلى أن أستقبل والده وإخوته. وتنتهي آراء هؤلاء المختلفين إلى ثلاث فترات محتملة من تاريخ مصر القديمة:

1في زمن الفراعنة وما قبل حكم الملوك الرعاة الآسيويين (الهكسوس)

2خلال حكم الهكسوس

3ورأي ثالث يقول: إن يوسف جاء إلى مصر صغيرا قبل حكم الهكسوس، لكنه شب وكبر وذاق المحنة إلى أن صار عزيزا وأحضر أسرته في السنه الثانية من المجاعة، وبعد دخول بني إسرائيل بتسع سنين سيطر الهكسوس على الوجه البحري.

الدليل الأوضح لهذه الفترة، والذي يستند إليه أكثر الباحثين، هو ذكر القرآن الكريم لفظ (الملك) للحاكم في عهد يوسف –عليه السلامبينما في قصة موسي عليه السلاميذكر القرآن لقب (فرعون).. وهذا الذكر القرآني يستدل به الكثيرون على أن يوسف عاصر وجود الهكسوس في مصر. وذلك لأن لكلمة (الملك) مدلو تاريخي حيث كلمة هكسوس تعني الملوك الرعاة. أما كلمة (فرعون) وبالمصرية القديمة برعا فتعني بيت العظيم أو بيت الحاكم وللفظ مدلوله كذلك حيث بيت الحاكم هو الحاكم الشرعي عن آلهة المصريين القدماء، وللقب قدسية بين أفراد الشعب، بينما ملك الهكسوس حاكم أجنبي متغلب علي البلاد.

وعلى الرغم من أن الخلاف ما يزال قائما في ظل غياب الدليل المادي الواضح الذي يمكن به الجزم على الفترة الزمنية بالتحديد، إلا أن أكثر الباحثين يميلون إلى ترجيح الرأي القائل بأن العصر الذي عاش فيه يوسف عليه السلامكان عصر الملوك الرعاة ، أو أنه كان سابقا عليه بقليل، عصر الدولة الوسطى، وتحديدا في زمن الأسرة الثانية عشر الفرعونية (19911786 ) ق.م.

وهذا الاختلاف حول الفترة التي عاش فيها يوسف عليه السلامينسحب كذلك على المدينة التي أقام بها وكانت مركزا للحكم في عهده، ومدار هذا الاختلاف أيضا على ثلاث مدن تاريخية، هي: الفرماء، ومنف، وأون.

ففي تفسيره يقول الإمام ابن عاشور: كانت مدينة منفيس (منف) من أعظم مدن العالم، وكانت ذات أبواب، أي في هذه الفترة.

وفي تفسيره يقول الإمام البغوي: قيل كَانت الْمدينةُ مدينة (الْفَرْمَاءِ) ولها أَرْبعةُ أبواب. (9)

ويذهب عدد من الباحثين في التاريخ وعلم الآثار إلى أن المدينة التي عاش بها يوسف عليه السلام هي مدينة أونالتاريخية العريقة، مدينة الشمس، بل ويقولون أن يوسف تعلم في جامعتها القديمة القراءة والكتابة باللغة الهيروغليفية.

يرجع تاريخ (أون) إلى عصر ما قبل الأسرات، وكانت عاصمة لمصر القديمة. وهي التي أطلق عليها الأغريق هليبوليس“. وكانت بها جامعة تدرس كافة العلوم، وكان أمحوتب من أشهر المعلمين فيها، وكان العديد من أمراء الأسر المالكة المصرية يتلقون تعليمهم فيها، وهي المدرسة التي تعلم بها فيما بعدكبار فلاسفة اليونان مثل أفلاطون، حتى أن «فيثاغورس»، الفيلسوف وعالم الرياضيات، ظل لمدة 6 سنوات يسعى للالتحاق بها إلا أن الجامعة رفضت قبوله لأنه دون المستوى.

وكان ل (أون) حصن كبير، وسور ضخم يحيط بها من الطوب اللبن، وبوابتان حجريتان. وقد ورد اسم (أون) فى سفر التكوين (41: 45و50، 46: 20) فكانت أسناتالتي أعطاها فرعون زوجة ليوسف، ابنه فوطى فارع كاهن أون“.

أما منف أو منفر أو ممفيس، فهي واحدة من أولى العواصم المركزية الموحدة التي عرفها التاريخ، أسسها عام 3200 قبل الميلاد الملك نارمر، وكانت عاصمة لمصر في عصر (الأسرات الفرعونية 36)، حيث كانت مركز الحكم وبؤرة الأحداث . وكانت تعرف باسم الجدار الأبيضحتى القرن السادس والعشرين قبل الميلاد إلي أن أطلق عليها المصريون اسم من نفروهو الاسم الذي حرفه الإغريق فصار ممفيسثم اطلق العرب عليها منف“.

وأما الفرماء (برآمون، بيلوزيوم أو بيلوز) فهي تقع شرق بورسعيد بنحو 30 كيلو متر، على طريق القنطرة–العريش. وهي مدينة مصرية ضاربة بجذورها في التاريخ، وكانت من أهم مدن شمال سيناء التاريخية، وتعد مفتاح مصر الشرقي، إذ كانت تشرف على الطريق القادم من الصحراء، كما كانت تملك ناصية البحر المتوسط.. وفيها ميناء عظيم يطل على الفرع البيلوزي من النيل، لتتوسط بذلك طريق الغزو المشهور القادم من الصحراء ومن البحر شمالا.

وقد ذكر الرحالة الشهير سترابون سنة 25 ق.م. أنه كان يوجد سور يحيط بهذه المدينة (حوالى 3.5كم)، سور مربع كبير , مبنى من الطوب الأحمر.

رحلة عائلة نبي الله يعقوبالمقدسة

لعل هؤلاء العلماء والباحثين الذين اختلفوا حول المدينة والفترة الزمنية لا يختلفون على الطريق، الذي سلكه إخوة يوسف حين قدموا إلى مصر لطلب الطعام، ولا حينما قدموا مع أبيهم يعقوب وأهلهم أجمعين، ولا حينما سلكه يوسف نفسه وهو صغيرا محمولا مع التجار الذين باعوه لعزيز مصر. نقول هذا لكن حقيقة ما لدينا من‬ معلومات‬ موثوقة لا يسمح لنا بأن نجزم بشيء، غير أنها ترجيحات يميل إليها المؤرخون والباحثون.

فالقادمون جميعا جاؤوا من فلسطين، ولا بد لهم من المرور بسيناء، ومنها إلى شرق الدلتا.. وهنا يذكر المؤرخون أن قبضة الفراعنة كانت قوية في شمال سيناء، لأن آسيا كان لها عدة طرق تعبرها إلى مصر. إذ كانت سيناء هي الواصلة منذ عصور ما قبل التاريخ بين مصر وفلسطين وبلاد الشام، كانت معبر التجار وطريق الهجرات. وأثبتت الاكتشافات الحديثة أنها كانت منطقة محل نشاط تجارى وحربى ورعوي. بل كانت منطقة تعدين خلال عصور موغلة في القدم يُستخرج منها النحاس والفيروز (لذلك سميت أرض الفيروز) بدليل جود النقوش وأكوام بقايا النحاس المصهور وأكواخ عمال التعدين القدامى. (10)

وبالرجوع للوثائق التاريخية والاكتشافات الأثرية الحديثة نجد أن (طريق فرما) الواصل بين مصر وفلسطين هو أقدم الطرق بين مصر وبلاد الشام. كان يُستخدم في الأسفار، في عهد الدولتين القديمة والوسطى، وأيضا فى محاربة بعض قبائل البدو. إذ كانت (الفرماء) مفتاح مصر الشرقي، وكانت تشرف وتتوسط طريق الغزو المشهور القادم من الصحراء أو من ناحية الشرق ومن البحر شمالا، وهو طريق: (رفح، العريش، الفرما، القرين، العباسة، بلبيس، عين شمس، بابليون). الطريق نفسه الذي شهد تسرب الهكسوس إلى مصر. وهو طريق ساحلي في أغلبه، يمتد على طول مدن الساحل الشمالي لسيناء.

عُرف هذا الطريق في بعض فترات التاريخ باسم (طريق سيتي الأول) بعدما استخدمه هذا الحاكم في قتاله ضد (الشاسو) وهم بدو الصحراء في فلسطين وسوريا. ويرجع هذا الطريق إلى عهد الدولة الوسطى وزمن الأسرتين الحادية عشر والثانية عشر (21331786ق.م) .

وهو أيضا الطريق الذي تم تطويره فيما بعد ليصير أشهر طريق حربي في تاريخ مصر القديمة ألا وهو (طريق حورس الحربى) بين مصر وفلسطين عبر شمال سيناء والذي يمتد من قلعة (ثارو) بالقرب من القنطرة شرق حتى رفح ، والذي استخدمه ملوك مصر القديمة في حملاتهم إلى الشرق، كما ساهم في انتعاش الحركة التجارية بين مصر وبلاد الشام.

وعند أهل الكتاب: أن يعقوب لما وصل إلى أرض (جاشر)، وهي أرض (بلبيس)، خرج يوسف لتلقيه، وكان يعقوب قد بعث (يهوذا) ابنه بين يديه مبشرًا بقدومه، وعندهم أن ملك مصر أطلق لهم أرض (جاشر) يكونون فيها ويقيمون بها بنعمهم ومواشيهم. وذكر جماعة من المفسرين أنه لما أزف قدوم نبي الله يعقوب عليه السلام أراد يوسف أن يخرج لتلقيه فركب معه الملك وجنوده خدمة ليوسف، وتعظيمًا لنبي الله إسرائيل، وأنه دعا للملك وأن الله رفع عن أهل مصر بقية سني الجدب ببركة قدومه إليهم. (11)

وهؤلاء كما هو معلومهم نبي الله إسرائيل وبنيه الأسباط الإثنى عشر ، وهم آباء بني إسرائيل، الذين سيعيشون في مصر مكرمين إلى أن ينقلب عليهم الفراعنة، في فترات من هذه العصور لاحقة، ويضيقوا عليهم عيشهم ويعذبونهم إلى أن يبعث الله نبيه موسى عليه السلامفيخرجون معه من مصر ويُغرق الله عدوهم فرعون وجنوده بما بغوا وطغوا وعصوا الله في هذه الفئة المؤمنة من نسل الأنبياء قبل أن يتبدل حالهم .

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

** المصادر **

1الآية (67) من سورة يوسف

2كتاب (التحرير والتنوير من التفسير) تأليف الشيخ محمد الطاهر بن عاشور

3المصدر السابق في (1)

4– (يوسف الصديق بين الكتب السماوية والتاريخ الفرعوني)، دراسة الدكتور محمد فتحي عبدالعال

5الآية (99) من سورة يوسف

6الموسوعة الحرة (ويكيبيديا)

7سفر التكوين، الأصحاح رقم 45

8كتاب (البداية والنهاية) لمؤلفه الإمام ابن كثير

9كتاب (معالم التنزيل) لمؤلفه الإمام الحسين بن مسعود بن محمد المعروف بالفراء البغوي توفي (510 هـ)

10– (المدخل الشرقي لمصر)، دراسة مواقع آثار شمال سيناء، للباحثة: يسرية عبد العزيز حسني

11كتاب (البداية والنهاية) للإمام ابن كثير