دعوات أوروبية للتفاوض وإيران تشترط وقف العدوان

ضرورة استئناف المسار الدبلوماسي

دعا وزراء خارجية دول أوروبية رئيسية، اليوم الجمعة، إلى ضرورة استئناف المسار الدبلوماسي بشأن البرنامج النووي الإيراني، في محاولة لمنع طهران من امتلاك أو استخدام السلاح النووي.

وعبّر الوزراء عن قلقهم المتزايد من التصعيد الأخير بين إيران وإسرائيل، مؤكدين أن الحل الوحيد يجب أن يكون عبر المفاوضات السياسية. بحسب بيان مشترك صادر عن وزارات خارجية فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة.

في المقابل، قال كبير المفاوضين الإيرانيين السابق عباس عراقجي إن بلاده لا تمانع العودة إلى طاولة الحوار النووي، لكنه شدد على أن “أول شروطنا هو وقف العدوان الإسرائيلي فورًا”، في إشارة إلى الغارات الأخيرة التي استهدفت منشآت إيرانية ومواقع للحرس الثوري.

وفقًا لما نقلته وكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية عن تصريحات عراقجي خلال منتدى دبلوماسي بطهران.

وأضاف عراقجي أن إيران لا تسعى لامتلاك سلاح نووي لكنها لن تتسامح مع “التهديدات المستمرة”، محذرًا من أن “الضغط المتزايد سيؤدي إلى نتائج لا ترغبها أوروبا ولا المنطقة”. بحسب المقابلة التي بثتها قناة العالم الإيرانية.

تأتي هذه التصريحات في ظل تحذيرات دولية من انزلاق الأزمة نحو مواجهة عسكرية مفتوحة، وسط تسريبات عن استعدادات إسرائيلية لضرب منشآت نووية إيرانية، بما في ذلك موقع فوردو المحصن تحت الأرض. بحسب تقرير لموقع “أكسيوس” الأمريكي.