دبلوماسي مصري لا يستبعد تورط تل أبيب في حادث سفارتها بواشنطن

للفت الأنظار عن جرائمها في غزة

قال دبلوماسي مصري أن الطريقة التي تعامل بها رئيس الوزراء الإسرائيلي مع حادث مقتل موظفين في السفارة الإسرائيلية بواشنطن لا تستبعد إمكانية تورط تل أبيب ف الحادث لتحقيق حزمة من الأسباب.

وكتب مساعد وزير الخارجية المصري السابق محمد مرسي علي “فيس بوك ” بالأمس قتل مواطن أمريكي ( غير عربي)  اثنين من العاملين بالسفارة الإسرائيلية في واشنطن .

ومضي للقول إسرائيل ومعها داعموها حول العالم أقامت الدنيا ولم تقعدها حتي الآن بسبب هذه الجريمة التي صنفتها معاداة  للسا  ميه .

بل وانتهزها نتنياهو وفقا لسفير مصر السابق في قطر   فرصة لتخفيف الضغط الداخلي  والعالمي عليه  بسبب جرائمه الأخيرة في غزه  .

ولم يستبعد الدبلوماسي المصري فكرة تورط تل أبيب ذاتها في هذه الجريمة لصرف الأنظار عن الجرائم الكبري التي ترتكبها يومياً الآن في فلس*طين . ففي الجريمة ابحث عن المستفيد منها كما يقال.

وعاد السفير مرسي للقول :يتحرك العالم كله لقتل اثنين من الساميين  في أمريكا  ،  ولا يكترث كثيراً  بقتل المئات والآلاف من الساميين أيضاً في فلسطين وغيرها  بشكل يومي .

واستدرك يالها من معايير مزدوجة ظالمه . فكما ندين قتل هذين المدنيين الإسرائيليين في واشنطن ، يجب أن ندين أيضاً وبكل قوة جرائم القتل الجماعي للمدنيين في فلس*طين   .

وشدد علي قتل النفس البشرية بغير حق جريمة يهتز لها عرش الرحمن  ، وبصرف النظر عن هوية المقتول والقاتل .

ومضي للقول لفت انتباهي نص بيان إدانة الإمارات العربية المتحده لهذه الجريمة. وكم كنت أتمني أن يضاف إلي البيان الإماراتي عبارة ولو عابرة وبصياغة دبلوماسية مستتره  تشير لجرائم الإبادة الجماعية لشعب كامل  ينتمي أيضاً لسام ولإبراهيم عليه السلام  ، والذي تدعو – الإمارات – ليل نهار  لتبني فكرة  ديانته الإبراهيمية التي تجمعنا  سوياً به كما يتوهمون ، كما تجمعنا السامية بسام ابن نوح عليه السلام .

وخلص في النهاية للقول :علي أن ما أصابني بالدهشة والاستغراب وربما بعض من خجل هو أن القاتل الذي كان يردد فلسطين حره كان شاذاً ويرفع شعار ” مُثليين من أجل فلسطين ” .

يوم أمس اطلق شاب أمريكي يدعي الياس رودريجيز النار علي موظفين إسرائيليين أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن فاردهما قتيلين وهو يردد فلسطين حرة ومرتديا الكوفية الفلسطينية.