دبلوماسي: إيران راهنت على التصعيد المحدود والإنحناء للعاصفة

الحرب توقفت وفق قاعدة "لا غالب ولا مغلوب"

قال مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد مرسي إن إيران اختارت الخيار الأفضل المتاح أمامها والمتمثل في التصعيد المحدود والانحناء قليلا  للعاصفة

وقال السفير مرسي في تدوينة له علي “فيس بوك” يبدو أن الأمور تسير في اتجاه الخيار الأفضل المتاح أمامها  بعد ضرب المفاعلات النوويه الإيرانية مباشرة وهو التصعيد المحدود ” والانحناء قليلاً للعاصفة ”  .. تصعيد يمكن احتوائه باعتباره الخيار الأفضل المتاح أمام إيران في هذه الظروف .

وعاد للقول فها هي إيران قد قصفت قاعدة العيديد الأمريكية في قطر بسيناريو وترتيبات مسبقة متفق عليها مع قطر وأمريكا وبالتالي فقد كسرت حصانة أو مناعة القواعد الأمريكية في المنطقة ضد القصف الإيراني ولو شكلياً . وبالتالي فقد تم منحها ورقة تحفظ بها ماء وجهها وبلغة البسطاء ” ضربتونا وضربناكم” ..

واستدرك ولعل هذا يفسر رد الفعل القطري الهادئ والواقعي والذي يستحق التقدير .

وأردف الدبلوماسي المصري :يتبقي إسرائيل التي أعتقد أن وقف إطلاق النار هو أفضل خياراتها في هذه اللحظة فقد تحقق لها هدف تدمير المفاعلات الإيرانية ولو بشكل غير كامل وستضغط عليها أمريكا غالباً لوقف الحرب ، وستنتهز الأيام القليلة القادمة المتاحة أمامها قبل اضطرارها لوقف الحرب لمحاولة تدمير أكبر قدر من البرنامح الصاروخي الإيراني الذي لا يزال يمثل خطراً علي إسرائيل .

وولفت إلي أن هذه المعادلة تحقق بعض المكاسب لكل طرف..  أي لا غالب ولا مغلوب وبصورة أقرب.

وفسر السفير مرسي الأمر بالقول :إيران ضربت قلب إسرائيل بقوة ولأيام طويلة ونجا النظام من السقوط , وبما قد يعني مستقبلاً عودة استئناف النشاط النووي عندما تتوفر لذلك ظروف أفضل.. وترمب حقق ما يريد بإعاقة ووقف النشاط النووي الإيراني بالقوة.

ورجح سفير مصر السابق في العاصمة القطرية الدوحة استمرار التنافس والصراح الإيراني الإسرائيلي حتي لو تم وقف الحرب وهو – وقف إطلاق النار .

وولفت إلي أن هذا الصراع سيتخذ أشكالاً وصوراً متنوعه ، وذلك طالما استمر نظام الملالي في طهران المعادي لإسرائيل.. وإسرائيل حققت خطوة للأمام في اتجاه الشرق الأوسط الجديد في عصره الإسرائيلي.

.

كلمات مفتاحية: