خسائر مادية وبشرية تُصيب الكيان وإيران وسط تصعيد مفاجئ

تبادل ضربات جوية وصاروخية تسببت في خسائر مادية وبشرية

تصاعدت التوترات بين إيران والكيان الصهيوني يومي 13 و14 يونيو 2025، مع تبادل ضربات جوية وصاروخية تسببت في خسائر مادية وبشرية، مما أثار مخاوف من حرب إقليمية شاملة.

فجر 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية “شعب كالأسد”، استهدفت منشآت نووية مثل نطنز في أصفهان، وقواعد عسكرية، ومصانع صواريخ باليستية. وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الهجوم “استباقي” لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي. وأفادت تقارير إيرانية بتدمير جزئي لمنشآت عسكرية ونووية، مع مقتل قادة بارزين، بينهم رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وعدد غير محدد من العلماء والعسكريين. وتسببت الانفجارات في طهران وتبريز وكرمانشاه في أضرار مادية كبيرة لم يُكشف عن حجمها بدقة بسبب التكتم الرسمي.

ردت إيران ليلة 13-14 يونيو بعملية “الوعد الصادق 3″، حيث أطلق الحرس الثوري 150 صاروخًا باليستيًا و100 طائرة مسيّرة استهدفت تل أبيب، النقب، والجولان. واعترضت إسرائيل، بدعم أمريكي وأردني، معظم الهجمات، لكن صواريخ أصابت تل أبيب، مما أدى إلى:

  • خسائر بشرية: إصابة 63 شخصًا، منهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، وفقًا لمنظمة “نجمة داوود الحمراء”.

  • خسائر مادية: تدمير جزئي لمبنى سكني في تل أبيب، مع إنقاذ شخصين من تحت الأنقاض، وأضرار في بنى تحتية عسكرية بالنقب والجولان لم تُفصح إسرائيل عن تفاصيلها.

  • مفاجأة الهجوم: استهداف الشمال (الجولان) والجنوب (النقب) إلى جانب تل أبيب فاجأ الأجهزة الأمنية، التي توقعت هجمات مركزة على تل أبيب أو إيلات.

شاركت ميليشيات موالية لإيران في سوريا والعراق بإطلاق صواريخ على قواعد إسرائيلية وأمريكية، مما تسبب في أضرار إضافية لم تُحدد. واعترض الأردن مسيّرات فوق أجوائه، بينما نشرت أمريكا حاملة طائرات وأجلت عائلات جنودها من المنطقة.

  • في إيران: الضربات الإسرائيلية ألحقت أضرارًا كبيرة بمنشآت نووية وعسكرية، مع خسارة قادة استراتيجيين، مما قد يؤثر على قدراتها العسكرية والنووية.

  • في إسرائيل: الخسائر اقتصرت على إصابات وأضرار محدودة في تل أبيب، لكن استهداف مناطق متفرقة قد يزيد التكاليف الاقتصادية والنفسية. وتشير تقارير إلى أن إيلات، رغم عدم ذكرها صراحة في هجمات 13-14 يونيو، تعرضت سابقًا لخسائر اقتصادية بنسبة 80% بسبب حصار بحري.

  • توقعات: توعد المرشد الإيراني علي خامنئي برد “مرير”، بينما تزيد التوترات الاستخباراتية، بعد كشف إيران عن وثائق نووية إسرائيلية، من مخاطر التصعيد.