حماس تطالب بتوقيع ويتكوف علي اتفاق وقف إطلاق النار بغزة لهذا السبب

خلافات حول أعداد الأسري تؤخر التسوية

ينفي مسئولون صهاينة  التقارير الأخيرة التي نشرتها وسائل إعلام عربية والتي أفادت بأن حركة حماس وافقت – أو على وشك أن توافق – على المبادرة التي قدمها ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب مصدر عبري وفق صحيفة معاريف  “هذا جزء من حرب نفسية تمارسها حماس. الحركة لم توافق على مبادرة ويتكوف، بل قدمت اقتراحها الخاص، والذي وافقت عليه بطبيعة الحال”.

في إسرائيل، يُنظر إلى موافقة حماس  على مناقشة صيغة محددة للصفقة المحتملة على أنها بحد ذاتها “إشارة إيجابية، تدل على أن حماس بدأت تتحرك في الاتجاه الصحيح”.

وكشفت مصادر عربية في قد قالت وقت سابق لقناة مصرية أن هناك محادثات “معقدة” تجري في إطار مفاوضات تحرير الأسرى.

ووفقًا للتقرير، فقد ظهرت خلافات بشأن عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء والأموات الذين سيتم إطلاق سراحهم في الأسبوع الأول من الصفقة، إضافة إلى خلافات حول عدد الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم مقابل ذلك.

في الأيام الأخيرة، دخلت الولايات المتحدة بقوة على خط التفاوض وبشكل نشط للغاية. فقد تحدث كل من ويتكوف وآدم بوهلر، المسئول عن ملف الأسرى والمفقودين في الإدارة الأميركية، مساء أول أمس مع عائلات الأسرى، وقالا لهم إن هناك احتمالًا كبيرًا لحدوث تقدم في المفاوضات خلال الأيام القليلة القادمة، بشأن تحرير أحبّائهم.

في الكواليس، يمارس ممثلو ترامب ضغوطًا كبيرة على كل من إسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى صفقة تضمن تحرير الأسرى وتمنع استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.

ويؤكد الأميركيون أنهم لا يقفون خلف المقترح الذي نقلته حماس عبر رجل الأعمال الأميركي-الفلسطيني بشارة بحبح. ومع ذلك، ثمة من يرى في إسرائيل أن هذا المقترح ليس إلا “كبش فداء” أدخلته الولايات المتحدة إلى المحادثات للضغط على إسرائيل وتقليل معارضتها لإنهاء الحرب.

ويُقدّر أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا على إسرائيل للموافقة على أن تحصل حماس على ضمانات أميركية لإنهاء الحرب – وهو ما من شأنه أن يدفعها للموافقة على المبادرة الأصلية التي قدمها ويتكوف.