تركيا: رفع العقوبات عن سوريا مصلحة إقليمية كبرى

استقرار سوريا وعودتها دولةً مزدهرة ليس شأناً سورياً

قال نائب الرئيس التركي جودت يلماز أن استقرار سوريا وعودتها دولةً مزدهرة ليس شأناً سورياً فحسب، بل مصلحة إقليمية كبرى تسهم في أمن المنطقة ورفاه شعوبها.

وقال يلماز في مقابلة صحفية: “سوريا بلد جار وتربطنا بها روابط تاريخية عميقة، وشهدت ثورة بعد أكثر من ستة عقود من الحكم الديكتاتوري، وهي اليوم تدخل مرحلة جديدة .

وأكد نائب الرئيس التركي إلى أن بلاده مستعدة لتقديم الدعم الكامل للجمهورية العربية السورية، بما في ذلك تقاسم الخبرات في مختلف القطاعات خلال مرحلة إعادة الإعمار.

كما أكد يلماز على رفض تركيا لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي داخل الأراضي السورية، وقال: “الاحتلال الإسرائيلي ينتهك الحدود السورية ويعرقل الاستقرار، ما يُضر بمسار إعادة الإعمار ويشكّل خرقاً صارخاً للقانون الدولي وحقوق الشعب السوري، ونعمل من خلال كافة المنصات الدولية ومع شركائنا لوقف هذه التجاوزات”.

وأعتبر يلماز قرار رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية عن سوريا، خطوة أساسية لتحسين المناخ الاستثماري، وتسهيل جهود الإعمار التي تُعد جزءاً محورياً من تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد والمنطقة.

وقال يلماز في منشور عبر منصة “إكس” مساء أمس،إلى تعميق التعاون الاقتصادي، ومراجعة الإصلاحات المالية المشتركة، وزيادة الاستثمارات العامة والخاصة، معرباً عن ثقته بأن التحول التاريخي والثورة السياسية في سوريا ستتوجان بنهضة تنموية حقيقية.