ترامب يندد بـ7 أكتوبر ووثيقة ويتكوف تثير الجدل

كارثة إنسانية وسياسية في ظل مقترحات أمريكية مثيرة للجدل

وصف الرئيس دونالد ترامب هجوم 7 أكتوبر 2023 بأنه “أسوأ ما رأيته”، مشيرًا إلى الدمار في غزة. نزح 1.9 مليون شخص (90% من السكان)، وارتفع الفقر إلى 74.3%، مع انهيار اقتصادي بنسبة 35.1%، وفق الأمم المتحدة. أكثر من 60,000 فلسطيني قتلوا، ودمرت أحياء بأكملها، وسط حصار يعيق المساعدات. سيخريد كاخ وصفت معاناة الأطفال بـ”جرح نفسي مدى الحياة”. الاستياء: التقاعس الدولي يغذي الغضب العربي من سياسات الحصار الإسرائيلي.

الجانب السياسي

وثيقة ويتكوف الأمريكية تهدف لحل أزمة غزة، لكنها تواجه شكوكًا بسبب مقترحات سابقة لتهجير الفلسطينيين.

  • مصر والأردن: رفضتا التهجير إلى سيناء أو النقب، واعتبرتا ذلك “تطهيرًا عرقيًا”. بيان القمة العربية 2025 طالب بإعادة إعمار غزة.

  • السعودية: دعمت دبلوماسيًا، لكن حديثها عن التطبيع مع إسرائيل أثار انتقادات.

  • إيران وتركيا: دعمتا المقاومة، وحذرت ماليزيا من “حرب عالمية” إذا استمر التهجير.

  • الغرب: دعم أمريكي لإسرائيل مع تراجع طفيف تحت ضغط اليسار التقدمي.

الاستياء: تصريحات ترامب السابقة عن التهجير و”ريفييرا الشرق الأوسط” أثارت غضبًا عربيًا، مما يقوض ثقة العرب في وثيقة ويتكوف.

الجانب الحزبي

الانقسام بين فتح وحماس يعرقل الوثيقة. حماس عززت مكانتها بعد 7 أكتوبر، بينما السلطة الفلسطينية تعاني من فقدان الشرعية. محور المقاومة (إيران وحزب الله) يعقد المفاوضات. الاستياء: الفلسطينيون محبطون من غياب الوحدة.

الجدل: التهجير وإعادة الإعمار

مقترح التهجير إلى سيناء أو النقب أثار غضبًا عربيًا واسعًا، واعتبرته القمة العربية “إبادة جماعية”. إعادة إعمار غزة تتطلب مليارات، لكن الخلاف حول الحكم (حماس أم السلطة) يعيق التقدم. الاستياء: الشعوب العربية ترى في الوثيقة محاولة لفرض حلول لا تحترم حقوق الفلسطينيين.

تصريح ترامب يكشف عمق مأساة غزة، لكن وثيقة ويتكوف تواجه تحديات بسبب انعدام الثقة والانقسامات الحزبية. الشعوب العربية غاضبة من التردد الحكومي والسياسات الأمريكية.