آراء كتاب الصحف الغربية حول التغطية الخبرية لغزة في ظل الحرب
تبرز التحديات المهنية والسياسية والأخلاقية في تغطية الحرب
مقتطفات مترجمة من الصحافة الغربية لعدد من الكتاب من دول مختلفة حول آراءهم في الأوضاع المحيطة بالحرب على غزة، وهي تعكس تنوع وجهات النظر الغربية حول أوضع غزة، وتبرز التحديات المهنية والسياسية والأخلاقية في تغطية الصراع.
1. ديفيد إغناتيوس (الولايات المتحدة – واشنطن بوست):
تغطية الحرب في غزة معقدة للغاية بسبب منع إسرائيل دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع، مما يجبر وسائل الإعلام الدولية على الاعتماد على تقارير الصحفيين الفلسطينيين المحليين أو على مصادر مجهولة .
2. توماس فريدمان (الولايات المتحدة – نيويورك تايمز):
في ظل غياب الصحفيين الأجانب عن غزة، أصبح من الصعب على الرأي العام الدولي تكوين صورة دقيقة عن حقيقة ما يجري على الأرض.
3. إدوارد سعيد (الولايات المتحدة – مقالة “إذن بالرواية”):
الرواية الفلسطينية أصبحت أكثر حضوراً وصدقية في الإعلام الغربي، رغم سيطرة الرواية الإسرائيلية الرسمية
فعلى الرغم من استمرار استحواذ الرواية الصهيونية على وسائل الإعلام الرسمية في الغرب، فإن الرواية الفلسطينية قطعت شوطاً كبيراً في تكريس نفسها كرواية ذات صدقية عن الحق الفلسطيني في وجه الباطل الإسرائيلي.
الرواية الفلسطينية تمكنت من فضح ‘وجود’ إسرائيل و’صورتها’ بفضل إنتاج معرفة علمية عن فلسطين واختراق وسائل الإعلام البديل.
4. صحيفة واشنطن بوست (الولايات المتحدة):
برز جدل كبير حول تغطية وسائل الإعلام الرئيسية للحرب بين حماس وإسرائيل. فالبعض يعتبر أنها مؤيدة للفلسطينيين أكثر من اللازم، بينما يعتبر آخرون أنها مؤيدة لإسرائيل أكثر من اللازم.
الخلاصة: “تغطية الإعلام الغربي لحرب غزة محل جدل بين من يراها منحازة للفلسطينيين ومن يراها منحازة لإسرائيل.”
5. صحيفة نيويورك تايمز (الولايات المتحدة):
“تلجأ الصحيفة لاستخدام المصادر المجهولة فقط عندما يكون ذلك ضرورياً لنشر معلومات موثوقة حول غزة.”
6. صحيفة الشرق الأوسط (بريطانيا/السعودية):
خيّم الحذر على التعاطي مع مقترح جديد لهدنة قريبة في غزة، قدّمه المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، أمس، إلى إسرائيل وحركة حماس.
“هناك حذر في التعامل مع مقترحات الهدنة في غزة، رغم جهود الوسطاء الدوليين.”
7. صحيفة واشنطن بوست (الولايات المتحدة):
الغالبية العظمى من المقالات حول غزة اعتمدت على مصادر مجهولة أو سرية، وغالباً ما تكون من مسؤولين حكوميين أو مطلعين على قضايا سياسية أو عسكرية حساسة[4].
الترجمة: “معظم التغطيات الغربية حول غزة اعتمدت على مصادر مجهولة من مسؤولين أو مطلعين على الشأن السياسي والعسكري.”