قوات حفتر تمنع قافلة الصمود من العبور نحو مصر

تم توقيف القافلة عند مدخل مدينة سرت

 تعرضت قافلة الصمود للمنع من قبل قوات خليفة حفتر من مواصلة طريقها نحو مصر ومنها إلى غزة، في ظل تضارب  حول أسباب منع المسيرة العالمية وسط تحديات أمنية واعتقالات ،بعد أن منعت حكومة خليفة حفتر القافلة من العبور، بينما اعتقلت القاهرة  عدداً من النشطاء الأجانب الذين حاولوا الانضمام إلى المسيرة العالمية.

القافلة التي انطلقت من تونس تحمل أكثر من 1500 ناشط من دول عربية مثل الجزائر وتونس وموريتانيا، هي خطوة رمزية جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة، لكنها واجهت منذ الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة تعطلاً عند مدخل مدينة سرت الليبية.

وقال منظمون بأن العشرات من النشطاء، بينهم مواطنون من تركيا والنرويج وكندا، تم اعتقالهم فور وصولهم إلى مناطق متعددة في سيناء، ومن ثم ترحيلهم دون تمكينهم من المشاركة في الفعاليات.

وفي حادثة لافتة، تعرض عدد من النشطاء، بينهم النائب التركي فاروق دينتش من حزب “هدى بار”، للاعتداء من قبل مجهولين، ما أسفر عن إصابات طفيفة، حسب ما ذكر الحزب، الذي دعا الحكومة التركية إلى التدخل لحماية سلامة مواطنيها.

وتضم “المسيرة العالمية إلى غزة” نحو 4 آلاف مشارك من أكثر من 50 دولة، وتتضمن الخطة التي وضعها المنظمون، أن يشق المشاركون طريقهم عبر سيناء، ليصلوا إلى منطقة العريش، ومن هناك يواصلون المسير مشياً على الأقدام لمسافة 50 كيلومتراً باتجاه معبر رفح، في رسالة واضحة من المجتمع الدولي إلى إسرائيل.