السعودية تتحول إلى مركز عالمي للتسويق الذكي

يعتمد التسويق الحديث على تقنيات الذكاء الاصطناعي

تتسارع جهود التحول الرقمي في السعودية لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي، خاصة في التجزئة والتسويق، مع توقع إضافة الذكاء الاصطناعي أكثر من 135 مليار دولار للناتج المحلي بحلول 2030.

يشهد السوق تحوّلًا من الحملات الجماعية إلى تجارب شخصية دقيقة تعتمد على بيانات المستخدم وأتمتة المحتوى، خاصة في قطاعات الموضة والجمال والمأكولات.

يعتمد التسويق الحديث على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى لحظي عالي التأثير، مع تركيز خاص على الجيل الشاب وضرورة التخصيص الثقافي واللغوي.

ويشدد الخبراء على أهمية البنية الرقمية القوية، والشفافية، والالتزام بإرشادات “سدايا”، لضمان نجاح واعتماد الذكاء الاصطناعي. وفي النهاية، يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي كأداة لتعزيز العلاقة الإنسانية بين العلامات التجارية والمستهلكين عبر تجربة تسويقية ذكية ومخصصة.