الإمارات تدعم تدوير منصب أمين الجامعة العربية مع بقاء المقر بالقاهرة

مسؤول: حان وقت انتقاله للخليج مركز الثقل العربي الجديد

قدمت الإمارات العربية المتحدة ، أقوي إشارة علي دعمها لتدوير منصب الأمين العام للجامعة العربية بين الدول الأعضاء ، وكسر الاحتكار المصري لهذا المنصب منذ تأسيس الجامعة عام 1945.

هذه الإشارة جاءت عبر تغريدة للمستشار السياسي السابق لرئيس دولة الإمارات العربية عبدالخالق عبدالله ، علي منصة “إكس” حيث أكد تأييده لتدوير المنصب بين الدول الأعضاء ، مع استمرار مقر الجامعة في مصر .

وقال عبدالله : يجري حديث خلف الكواليس لاختيار امين عام جديد للجامعة العربية وضرورة تدوير المنصب الذي حان وقت انتقاله إلى الخليج العربي حيث مركز الثقل العربي الجديد

وأضاف : ارشح دبلوماسيا إماراتي مخضرما لهذا المنصب، فالإماراتي يدير اليوم منظمات عالمية بكفاءة وجدارة وسيدير بيت العرب بنفس الكفاءة والجدارة.

وكانت حسابات مقربة من السلطات المصرية ،قد تحدثت عن إمكانية ترشيح القاهرة لرئيس مجلس الوزراء المصري مصطفي مدبولي لمنصب الأمين العام لجامعة الدول العربية ،خلفا  أحمد أبو الغيط التي تنتهي ولايته خلال عام .

وكذلك ترددت أنباء عن مساع سعودية لنقل مقر الجامعة العربية من القاهرة للرياض ،مع إمكانية ترشيح وزير الدولة السعودية للشئون الخارجية عادل الجبير لمنصب الأمين العام ، دون صدور أي موقف رسمي سعودي في هذا الصدد.

وتنص المادة العشرة والحادية عشرة من ميثاق الجامعة العربية علي أن القاهرة هي المقر الدائم للجامعة العربية ،دون وجود نص صريح يحدد جنسية الأمين العام الذي جري العرف منذ إنشاء الجامعة علي أن يكون مصريا باستثناء ولايتي  التونسي الشاذلي القليبي ،خلال فترة نقل مقر الأمانة العام من القاهرة لتونس عقب توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية .