الأورومتوسطي :توسع الاحتلال في استخدام “كواد كوبتر “لترويع المدنيين جريمة إبادة جماعية

تدمر الصحة النفسية وتعمق الرعب

كشف  المرصد المتوسطي لحقوق الإنسان عن تكثيف جيش الاحتلال الإسرائيلي  استخدام طائرات “كواد كوبتر” لترهيب واستهداف المدنيين في غزة. –

وقال المرصدفي تقرير له وثّقنا في الأيام الماضية عدة حالات لاقتحام طائرات”كواد كوبتر” منازل المدنيين ومراكز الإيواء بقطاع غزة وبث أصوات مرعبة. – الأصوات التي تصدرها تلك الطائرات تتنوع بين أصوات كلاب تنهش أجساد أطفال، وصرخات مفزعة لأطفال يتألمون، واستغاثات مريرة لكبار سن، وزغاريد نساء توحي بموت أو فاجعة، إلى جانب صفارات إسعاف متواصلة توهم بوقوع مجازر في الجوار. –

واضاف جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم “كواد كوبتر” كأداة للترهيب النفسي والتجسس والقتل المباشر، خاصة في المناطق التي لجأ إليها السكان بعد تهجيرهم قسرًا. –

ولفت إلي أن النهج الإسرائيلي في استخدام “كواد كوبتر” يعكس نية متعمدة لنزع أي شعور بالأمان وتحويل أماكن النزوح إلى مصائد موت.

وشدد علي أن استخدام جيش الاحتلال الإسرائيلي “كواد كوبتر” على هذا النحو يُخلّف آثارًا نفسية شديدة الخطورة تدمّر الصحة النفسية الفردية والجماعية وتعمّق مستويات الرعب المزمن لدى السكان، لا سيما الأطفال والنساء.

ولفت المرصد إلي أن جميع الممارسات الإسرائيلية تندرج ضمن نهج منسّق ومتكامل في إطار جريمة الإبادة الجماعية.