الأمريكيون يتجهون للجنسية البريطانية في ظل سياسات ترامب

إلغاء نظام "غير المقيمين" الضريبي في المملكة المتحدة

تشهد المملكة المتحدة زيادة كبيرة في طلبات الجنسية من الأمريكيين منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير 2025. سجل عام 2024 تقديم 6,100 طلب، بزيادة 26% عن 2023، مع 1,931 طلبًا في الربع الأول من 2025، وفقًا لمكتب الداخلية البريطاني.

دوافع سياسية واجتماعية

تُعد سياسات ترامب المتشددة، مثل تقييد حقوق المثليين والإجهاض، وتعديل قوانين الهجرة، السبب الرئيسي. أثارت هذه السياسات قلق الأقليات الجنسية والمهاجرين، مما دفعهم للبحث عن بيئات أكثر ليبرالية في بريطانيا.

عوامل اقتصادية

إلغاء نظام “غير المقيمين” الضريبي في المملكة المتحدة شجع الأثرياء على التقدم للجنسية لتجنب الضرائب. كما أن الرسوم الجمركية الأمريكية بنسبة 50% على الواردات الأوروبية زادت المخاوف من عدم الاستقرار الاقتصادي.

تأثير على المجتمع الأمريكي

رغم الزيادة، تبقى الطلبات محدودة (6,100 من 330 مليون نسمة)، مما يشير إلى هجرة انتقائية وليس تحولًا ديموغرافيًا. لكنها تعكس استقطابًا اجتماعيًا متزايدًا قد يستمر مع استمرار سياسات ترامب.