إكسيوس: تل أبيب استعدت للهجوم خلال الأشهر الماضية

قالت إن الموساد لديه عملاء داخل إيران لتنفيذ عملياته

قالت منصة “إكسيوس ” الإخبارية الأمريكية  أن فكرة توجيه ضربة إسرائيلية  قوية  تستهدف في وقت واحد برامج إيران الصاروخية والنووية، والتي وصفها نتنياهو بأنها تهديدات وجودية لإسرائيل، قد حضرت للمشهد عقب أحداث طوفان الأقصي  في7أكتوبر الأول 2023 والتي ادخلت علاقات الطرفين مرحلة جديدة

وومن المهم الإشارة بحسب التقرير الذي ترجمته جريدة الرائد إلي أن العملية العسكرية التي  بدأت القوات الإسرائيلية الاستعداد لهذه الضربة طوال الأشهر الثمانية الماضبة  لم تقتصرعلى الغارات الجوية فحسب، بل شملت أيضا العمل النشط للموساد، الذي لديه عملاء على الأراضي الإيرانية لتنفيذ عمليات تخريبية، في المقام الأول ضد منشآت الدفاع الجوي الإيرانية.

ويؤكد تقرير “إكسيوس ” أنه  حتى بعد استئناف دونالد ترامب للمفاوضات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، واصلت إسرائيل التحضير للعملية، من خلال جمع المعلومات الاستخبارية، وتجميع الموارد، وإجراء التدريبات. في الوقت نفسه، لا يمكن الأمر قد جري من وراء ظهر واشنطن.

ووفقا للتقرير ، كانت الولايات المتحدة تتظاهر فقط بمعارضة الهجوم علي إيران . وكان رفض واشنطن شكليًا فحسب. وصرح أحد مصادر أكسيوس في الحكومة الإسرائيلية: “حصلنا على موافقة واضحة من الولايات المتحدة”.

وقال المسئول الإسرائيلي إن الهدف الحقيقي من هذه التحركات  هو تضليل إيران، وإيجاد الانطباع بأن أي هجوم لم يكن مخططا له، ومنع الأهداف المحتملة من تغيير مواقعها.

في الساعات الأولى بعد الضربات، بدت إدارة ترامب وكأنها تنأى بنفسها عن العملية الإسرائيلية، ولكننا الآن نسمع تصريحا آخر من صاحب البيت الأبيض – إما أن تتوصل إيران إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي، أو أن الأمر سيكون أسوأ.

في نقس السياق قال  وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر  بأن العملية ضد إيران ستستمر. فيما  وصف الرئيس الإيراني الهجوم الإسرائيلي بالغباء، وتوعد بالرد عليه