إسرائيل ترحل الفرنسيين الموجودين على متن سفينة المساعدات

ومن بينهم ريما حسن عضو البرلمان الأوروبي

قال وزير الخارجية الفرنسي إن إسرائيل ستطرد بحلول نهاية الأسبوع أربعة مواطنين فرنسيين احتجزتهم بعد اعتراض قوات الأمن لسفينة المساعدات المتجهة إلى غزة، كما ذكرت منظمة غير حكومية إسرائيلية أن أحد النشطاء الفرنسيين قد تم وضعه في الحبس الانفرادي لفترة وجيزة.

جاء هذا الإعلان في الوقت الذي اتهم فيه رئيس الوزراء الفرنسي النشطاء على متن القارب – الذين كانوا يأملون في زيادة الوعي بالوضع الإنساني في غزة التي مزقتها الحرب – باستغلال الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من أجل الاهتمام السياسي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو على X إن الأربعة، ومن بينهم ريما حسن، عضو البرلمان الأوروبي من حزب فرنسا المتمردة (LFI) اليساري المتشدد وهي من أصل فلسطيني، سيتم ترحيلهم يومي الخميس والجمعة.

كانوا من بين 12 شخصًا على متن سفينة مادلين الشراعية التي كانت تحمل طعامًا وإمدادات إلى غزة قبل أن تعترضها القوات الإسرائيلية في المياه الدولية قبالة الأراضي الفلسطينية المحاصرة يوم الإثنين.

وافق أربعة، بينهم مواطنان فرنسيان والناشطة السويدية غريتا ثونبرغ، على الترحيل فورًا. أما الثمانية الباقون، فقد احتُجزوا بعد رفضهم مغادرة إسرائيل طواعيةً، وفقًا لمنظمة عدالة، وهي منظمة حقوقية إسرائيلية غير حكومية تمثل معظم النشطاء

كلمات مفتاحية: