إدانات عربية وأجنبية للهجوم الصهيوني على إيران
تحذيرات من انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة
- dr-naga
- يونيو 14, 2025
- اخبار عربية
- أتون التصعيد, إدانات عربية وأجنبية, الحوار النووي مع طهران, الهجوم الاسرائيلي علي ايران, ترامب
فجّر الهجوم المفاجئ بين ايران والكيان الصهيوني موجة من الإدانات الإقليمية والدولية، وسط تحذيرات متصاعدة من انزلاق المنطقة نحو مواجهة شاملة قد تعصف بأمنها واستقرارها.وسارعت عواصم عربية عدة إلى إصدار بيانات إدانة شديدة اللهجة، في محاولة لتفادي الانجرار إلى أتون التصعيد.
الكويت: من جهتها، رأت في الضربة “اعتداءً سافرًا على السيادة الإيرانية”، محذّرة من تداعياتها على أمن واستقرار المنطقة. كما أدانت سلطنة عُمان، الوسيط التقليدي بين واشنطن وطهران، العملية الإسرائيلية ووصفتها بـ”المتهورة” في “توقيت حساس” من المفاوضات النووية.
مصر: عبّرت عن رفضها “لكافة أشكال الحلول العسكرية”، مشددة على أن “غطرسة القوة لا توفر الأمن لأي طرف، بمن فيهم إسرائيل”، ودعت إلى احترام سيادة الدول وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
السعودية: أعربت عن “إدانتها واستنكارها الشديدين”، معتبرة الهجوم “عدوانًا شنيعًا” على السيادة الإيرانية. وشددت وزارة الخارجية في بيانها على أن “المجتمع الدولي ومجلس الأمن يتحملان مسؤولية كبرى في وقف هذا العدوان الخطير”.
الإمارات: أدانت الهجوم “بأشد العبارات”، داعية إلى “حل الخلافات عبر الوسائل الدبلوماسية، بعيدًا عن لغة التصعيد والمواجهة”. بينما وصفت قطر العملية بأنها “انتهاك صارخ لسيادة إيران وأمنها”، وسط اتهامات إسرائيلية متكررة للدوحة بدعم فصائل المقاومة الفلسطينية.
الأردن:، فوصف الهجوم بأنه “عدوان سافر وانتهاك صارخ لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة”، مؤكدة أنه يمثل “خرقًا فاضحًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
سوريا: اكتفت بالإعلان عن إغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت حتى الساعة الثالثة من بعد ظهر اليوم، على الرغم من تحليق الطائرات الإيرانية المسيّرة في سمائها، واعتراض الجيش الإسرائيلي لبعضها.
لبنان: وفي أول تعليق رسمي، قال الرئيس اللبناني جوزيف عون إن الاعتداءات الإسرائيلية “تستهدف الجهود المبذولة لحماية استقرار المنطقة”. بينما اعتبر رئيس الوزراء نواف سلام الهجوم “عدوانًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي”، محذرًا من تداعياته على السلام الإقليمي والعالمي.
الأمم المتحدة : دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جميع الأطراف إلى “أقصى درجات ضبط النفس”، محذرًا من أن التصعيد قد ينسف فرص استئناف المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، المقررة في سلطنة عُمان. وأكد أن استمرار التوتر “يهدد الأمن العالمي، وليس فقط الإقليمي”.
الولايات المتحدة: حاولت الحفاظ على موقف متوازن، إذ نفى وزير الخارجية ماركو روبيو أي تورط مباشر لبلاده، مؤكدًا أن “العملية تمت بمبادرة إسرائيلية خالصة”. إلا أن واشنطن أوضحت استعدادها “لحماية مصالحها في حال استهدافها”.
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في “استئناف الحوار النووي مع طهران”، وهو ما أثار جدلاً حول مدى علم أو تواطؤ الإدارة الأمريكية ورغم اعترافه بمعرفته المسبقة بالهجوم،!!!.