أبرز الداعمين في الولايات المتحدة للقضية الفلسطينية

من المؤثرين والإعلاميين ورجال الأعمال…

فيما يلي مواقف أبرز المؤثرين الإعلاميين ونجوم المجتمع والاقتصاد والثقافة والفن في الولايات المتحدة من القضية الفلسطينية، ويشمل المواقف العلنية والتصريحات والمبادرات التي تبيّن دعمهم أو رفضهم للحقوق الفلسطينية، خاصة خلال الحروب الأخيرة في غزة وما تلاها حتى منتصف 2025.

أولًا: مؤثرون في الإعلام التقليدي والإعلام الجديد

1. جون ستيوارت (Jon Stewart)
• الموقف: مؤيد قوي للحقوق الفلسطينية.
• التصريحات: انتقد السياسات الإسرائيلية علنًا في عدة حلقات من برنامجه، خاصة في تغطية الحرب على غزة عام 2014، وأعرب عن استغرابه من تجريم التعاطف مع الفلسطينيين.

2. تريفور نواه (Trevor Noah)
• الموقف: متعاطف مع معاناة الفلسطينيين.
• أبرز تصريحاته: وصف قتل المدنيين الفلسطينيين بأنه مأساة تتطلب محاسبة، وأكد أن “التوازن في التغطية لا يعني تبرير القتل”.

3. أندرسون كوبر (Anderson Cooper) – CNN
• الموقف: يحافظ على مهنية عالية دون انحياز صريح، لكن تقاريره الأخيرة أظهرت تغطية متزايدة لمعاناة المدنيين الفلسطينيين.

4. أيمن محيي الدين (Ayman Mohyeldin) – MSNBC
• الموقف: أحد الأصوات البارزة التي تتحدث بوضوح عن معاناة الفلسطينيين.
• الخلفية: غطى ميدانيًا العدوان على غزة وتحدث عن تقييد حرية الإعلام في إسرائيل.

ثانيًا: فنانون ومشاهير في مجال الموسيقى والسينما

5. بيلا حديد (Bella Hadid) – عارضة أزياء أميركية من أصول فلسطينية
• الموقف: مؤيدة قوية للقضية الفلسطينية.
• النشاط: شاركت في مظاهرات بنيويورك، ونشرت مئات المنشورات الداعمة للفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي.

6. جيجي حديد (Gigi Hadid)
• الموقف: مؤيدة بشكل واضح.
• أبرز مواقفها: دعت لوقف العدوان على غزة، ونددت باستخدام المصطلحات العنصرية لوصف الفلسطينيين في الإعلام الأميركي.

7. مارك روفالو (Mark Ruffalo) – ممثل
• الموقف: مؤيد للحقوق الفلسطينية.
• التصريحات: انتقد السياسات الإسرائيلية، ودعا لعقوبات ومقاطعة ضدها، ثم تعرض لضغط دفعه إلى التراجع جزئيًا عن استخدام مصطلح “الفصل العنصري”، لكنه عاد وأكد أن “الفلسطينيين يستحقون العدالة”.

8. سوزان ساراندون (Susan Sarandon) – ممثلة
• الموقف: داعمة طويلة الأمد للقضية الفلسطينية.
• المواقف: شاركت في مظاهرات مؤيدة لفلسطين، وتعرضت لانتقادات كبيرة، وطردت مؤخرًا من وكالة التمثيل التي تمثلها بسبب تصريحاتها عن “صمت العالم عن الإبادة الجماعية في غزة”.

9. روجر ووترز (Roger Waters) – مغنٍ وعضو فرقة “بينك فلويد”
• الموقف: من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية عالميًا.
• النشاط: يروج لحركة المقاطعة BDS، ويتعرض لحملات تشويه تتهمه بـ”معاداة السامية” بسبب مواقفه ضد الاحتلال الإسرائيلي.

10. جون ليجند (John Legend) – مغنٍ
• الموقف: دعم علني لحقوق الفلسطينيين، ودعا إلى العدالة ووقف قتل المدنيين.

ثالثًا: مؤثرون في مجال الاقتصاد والتكنولوجيا

11. إيلون ماسك (Elon Musk)
• الموقف: متناقض.
• التصريحات: انتقد تغطية الإعلام للصراع في بعض الأحيان، لكنه زار إسرائيل عام 2023 وأعلن دعمًا أمنياً لها، مما أثار انتقادات من مؤيدين للفلسطينيين.

12. جاك دورسي (Jack Dorsey) – مؤسس تويتر
• الموقف: لم يُصدر مواقف سياسية مباشرة، لكن المنصة تحت قيادته سابقًا كانت تُتهم بقمع الصوت الفلسطيني، خصوصًا في فترات التصعيد.

13. مارك زوكربيرغ (Mark Zuckerberg)
• الموقف: منحاز لإسرائيل في السياسات العامة لفيسبوك.
• الخلفية: مؤسس فيسبوك دعم مشاريع تكنولوجية إسرائيلية، وتُتهم منصته بحذف محتوى فلسطيني بشكل مستمر.

رابعًا: كتّاب ومفكرون ومثقفون

14. نعومي كلاين (Naomi Klein) – كاتبة ومفكرة تقدمية
• الموقف: مؤيدة واضحة للحقوق الفلسطينية.
• أبرز كتاباتها: تدين الاحتلال الإسرائيلي وتربطه بالنيوليبرالية والعنصرية، وتدعو إلى مقاطعة إسرائيل.

15. نعوم تشومسكي (Noam Chomsky)
• الموقف: داعم تقليدي للقضية الفلسطينية منذ عقود.
• يعتبر أن إسرائيل “دولة فصل عنصري” بدعم أميركي مباشر، وينتقد السياسات الأميركية والإعلامية التي تبرر الجرائم الإسرائيلية.

خامسًا: رياضيون ومؤثرون اجتماعيون

16. محمد علي كلاي (رمزيًا)
• رغم وفاته، يبقى إرثه داعمًا للقضية الفلسطينية، وقد صرّح في أكثر من مناسبة خلال حياته برفضه لاحتلال الأرض الفلسطينية.

17. كولين كايبرنيك (Colin Kaepernick) – لاعب كرة قدم أميركي سابق
• دعم قضايا العدالة الاجتماعية ومن ضمنها القضية الفلسطينية بشكل غير مباشر من خلال دعمه لحركات التحرر وحقوق الإنسان عالميًا.

الخلاصة
• المواقف المؤيدة للحقوق الفلسطينية تنتشر بوضوح بين الفنانين، الكتاب، والمؤثرين التقدميين.
• المؤثرون في عالم التكنولوجيا والاقتصاد يميلون إلى الحياد أو الدعم غير المباشر لإسرائيل، لكنهم تحت ضغط متزايد لتبني مواقف إنسانية.
• الإعلاميون التقدميون لعبوا دورًا في تغيير اللغة الإعلامية التقليدية، لكنهم يواجهون تهميشًا مؤسساتيًا في بعض الحالات.